الله الرحمن ما أعبد سواه خاب من يعبد ضلالات وحجر مؤمنٍ بالرّب جلا في علاه راضي باللي كتب لي من قدر تمشي الدنيا بتدبير قضاه فجَّر الينبوع من صلد الصخر صرّف قلوب العباد بما يشاه يذعن المسلم لِأمره لا أمر أتبع أسباب يقدرها بسماه والقدر لا صار ما يغني حذر أفرح إن كانه لذيذٍ في حلاه واصطبر كانه أليمٍ به كدر إعتزلت الناس واطياب الحياه زاهدٍ فيها من أيام الصغر جاهلٍ بالعشق مَا عْرِفْ منتهاه موصدٍ قلبي بحرَّاس وخفر أحسب إن القلب أصلب من حصاه واحْسِبِ الإحساس مَا يْثيره بشر لين شفت اللي رماني في هواه صدفةٍ حلوه ولو جاني ضرر جادلٍ ربي بما يفتن كساه واتبعه شوفي وهو بي ما شعر ضاعت علومي وكبرت الإله بالأرض يا ناس وش جاب القمر نادر في الوصف ربي اللي حباه ما يكفي الذكر عن رؤيا النظر تلِّ مني القلب و أقفى به معاه واختفى عني ولا بين أثر ما عرفت أهله ولا أعرف حِماه هو صدق ما شفت أو طيفٍ عبر صابني يا ناس أفوادي سباه طعنته للقلب ما منها مفر صورته في العقل فكري ما نساه في محاني الروح حبه قد وقر زينه الفتان محدن قد رآه هو ملاك الحسن وصفٍ مختصر واعذاب النفس هامت في هواه من يلوم النفس في عِشْق الزهَر هل بقى بعده جمالٍ في فتاه؟! وهل بقى عيبٍ بغيره ما ظهر ؟! يا سِعِد أرضٍ بها داست خطاه يا عسى دروبي لخطواته ممر شابت عيوني وقلبي في رجاه ما اقدر أطوله ولا صبري صبر بس هو معذور داله في صباه ما درى إِنِّي متيَّم في خطر يطلب ويأمر ويأخد مبتغاه وإن حصل تقصير يغفر ما بدر من يظن انساه به مس وسفاه كيف أنْسى من خطف لبّ وبصر قصتي صارت حديثٍ للرواه شاع علمي بين كلٍّ وانتشر أدعي الرحمن ف سجود الصلاه واسأله والهج بهمسات السحر يسعد الوجدان في غاية مناه من يحوز رضاه رابح ما خسر ناصر بن جمعان آل عوض / وادي الدواسر