استبشرنا بسماع تطبيق الشريعة الإسلامية وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، في عدد 47 من الإرهابيين المزعجين لأنفسهم وللبلد الآمن الذي يطبق شرع الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء المجرمون سعوا في الأرض فساداً وروعوا الآمنين في ديارهم وفي الشارع وفي حياتهم اليومية، وديننا الحنيف يرفض بشدة تلك الهمجية والشروع في العبث في البلاد وانتهاك حرمات المسلمين والمسلمات. ونحن نعلم علم اليقين أن هناك بلدانا تعمدوا تخريب بلادهم ويسعون في تخريب بلاد المسلمين ووضعوا قبلة المسلمين في رؤوسهم ولكنها بقدرة الله سبحانه ثم بقدرة ورجاحة ولاة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لن ينالوا سوى السيف الذي هو الفيصل. وقد من الله سبحانه وتعالى على القبض على عصابة متخصصة في مجال الإرهاب في المملكة العربية السعودية ومحافظاتها. وها هي بلاد الحرمين الشريفين بقيادة قائد مسيرتها. وولاة الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحزم ورجاله كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورجالهم المخلصون كل في مهمته وتماسك الشعب السعودي الأبي الأصيل يدا واحدة سادة وسيدات تحت شعار التوحيد والعقيدة السمحة يدحرون عدو الله وعدوهم. فالحمد لله حمد الشاكرين على تنفيذ الشرع في هؤلاء الجناة الذين جنوا على أنفسهم وعلى ذويهم. ولا نملك إلا أن نقول سر يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. والمسؤولين معك إلى درب الأمن والإيمان فرجالك هم رجال حرب وقوة رادعة لكل ضال وخارج عن الشرع والسنة النبوية المطهرة. اللهم انصر رجال الحد الجنوبي المرابطين في حدود الوطن الغالي وغربل اللهم بغربالك من تسول له نفسه زعزعة أمن هذه البلاد اللهم آمين يا رب العالمين.