استردت سوق الأسهم المحلية بعضاً من عافيتها ومستوى 5800 نقطة بعدما أغلق مؤشرها العام أمس على مكاسب جيدة ليتخطى بذلك ويعزز وجوده فوق مستوى المقاومة الأولى 5838 نقطة. وجاء أداء السوق القوي والايجابي نتيجة ارتفاع سعر برميل "برنت" فوق حاجز 33 دولاراً، والذي كان، عند إعداد هذا التقرير، يحوم حول 33.40 دولاراً. وتلونت جميع قطاعات السوق ال15 و152 من الشركات النشطة في السوق وعددها 167 باللون الأخضر، أغلقت 21 منها على نسب تفوق 5%. واتسم أداء السوق بالنشاط والحيوية والتركيز على أسهم الصف الأول خاصة ضمن القطاعات القيادية، كما طرأ تحسن كبير على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، وتحديداً معدل الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 1013.33 % وحجم سيولة الشراء الذي زاد إلى نسبة 58%، وفي هذا مؤشر على أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعاً 181.42 نقطة، بنسبة 3.18 %، وصولاً إلى 5879.989، خلال علميات سيطر عليها المشترون الذين أنفقوا 6.18 مليارات ريال لشراء 385.84 مليون سهم، عبر 150.14 ألف صفقة. وحقق قطاعا السوق ال15 ارتفاعات متباينة قفز منها اثنان بنسب تجاوزت 5%، تصدرها الإعلام بنسبة 9.86% بفعل أسهم القطاع الثلاثة التي أغلقت جميعها على النسب القصوى، تبعه قطاع الزراعة بنسبة 6.91%، ولكن الدعم جاء بشكل أكبر من القطاعات القيادية وخاصة البتروكيماويات والبنوك تبعاً لثقلهما الذي يناهز نسبة 56% من قيمة السوق. وزادت بشكل ملحوظ أبرز خمسة معايير لأداء السوق، شملت أسهم 167 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 173، ارتفعت منها 152، نخفضت 15، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات لتجاوز خسائرها الحد المسموح به.