واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة السادسة على التوالي بعدما حقق مؤشرها العام أمس مكاسب جيدة ناهزت 168 نقطة، ارتفاعا عند 10903، ليبحر فوق 10900، وليؤسس لمستوى 11000، يدفعه قطاعا البنوك والبتروكيماويات. واتسم أداء السوق بالنشاط وسيطرة المشترين الذي ضخوا أكثر من 10.75 مليارات ريال لشراء 305 ملايين سهم عبر 152 ألف صفقة. وركز المتعاملون على أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات: البنوك، البتروكيماويات، والأسمنت. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز خمسة معايير في السوق، وفي الدرجة الأولى معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع اللذين عادا فوق معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على ارتفاع 168.28 نقطة، بنسبة 1.57 في المئة، وصولا إلى 10903.04، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما نتج عنه اكتساء 88 من شركات السوق باللون الأخضر وارتفعت 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب البنوك والإعلام، فارتفع الأول نسبة 4.01 في المئة بتأثير من أٍسهم الانماء، البلاد، والعربي، تبعه قطاع الإعلام بنسبة 1.20 في المئة، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق قطاعا البنوك والبتروكيماويات. وتبعا لأداء السوق القوي طرأ تحسن ملحوظ على أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 304.72 ملايين من 232.45 في جلسة الخميس، وعلى إثر ذلك ارتفع حجم السيولة من 7.90 مليارات ريال إلى 10.75 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، وزاد عدد الصفقات إلى 152.36 ألفا من 134.58، كما صعد متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع من 51 في المائة في الجلسة السابقة إلى 55 في المئة، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 166.04 في المائة من 77.50 في المائة، وفي كل ما تقدم اشارة إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 88، انخفضت 53، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة. ومن بين 88 شركة صاعدة، حققت فقط ثلاث شركات نسبا فاقت 5 في المائة، كلها من قطاع البنوك، فقفز سهم الانماء بنسبة 9.67 في المائة وأغلق على 25.40 ريالا، تبعه سهم البلاد بنسبة 7.70 في المائة، وصولا إلى 52.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم البنك العربي نسبة 5.72 في المائة.