قال وزيرالخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربى ان الدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة إسلامية استثنائية في مكةالمكرمة تنبع من قناعة المملكة وعدد من قادة الدول الإسلامية بأهمية تفعيل العمل الإسلامي المشترك انطلاقا من القمة الإسلامية التي عقدت في بتروجايا في ماليزيا وشكلت فيها لجنة النظر في التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي والمعالجات التي يجب ايجادها لتحقيق دور إسلامي فاعل على المستويات السياسية والاقتصادية.واشار وزير الخارجية اليمني في حديث الى صحيفة (26 سبتمبر) الرسمية الى ان القمة التي دعت اليها المملكة تهدف الى وضع الاسس اللازمة لتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي ووضع الآليات للعمل الإسلامي المشترك في المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية استناداً الى مقترحات بلورتها عدد من الشخصيات الإسلامية البارزة وجرى تطويرها في اجتماع عقد اخيراً في المملكة مشيرا الى ان هذة المقترحات سترفع على هيئة توصية للقمة. وعبر القربي عن امله في خروج القمة بآليات عملية لتنفيذ مقرراتها موضحا ان اليمن ستؤكد من خلال القمة على موقفها الذي طرحتة خلال انعقاد اجتماع وزراء خارجية في صنعاء والذي خرج برؤية وتوصيات سترفع الى القمة.