أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن لجنة المسابقات اجتمعت اليوم الأحد في العاصمة القطريةالدوحة لبحث طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الإماراتي لكرة القدم، خوض المباريات امام الفرق الإيرانية على مستوى الأندية والمنتخبات على أرض محايدة. وسوف تستمر اجتماعات اللجنة برئاسة السيد سعود المهندي من قطر على مدار يومين من أجل إجراء بحث تفصيلي في الحالة المقدمة من الاتحادات الوطنية الثلاث الأعضاء، وتوفير الوقت الكافي أمام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمراجعة الخيارات المتاحة. وبحثت اللجنة الطلبات المقدمة من الاتحادين السعودي والإماراتي لكرة القدم، حيث طلبا نقل جميع المباريات على مستوى الأندية والمنتخبات، من أجل "ضمان أمن وسلامة الفرق والوفود المرافقة لها". وقد اقترحت المملكة العربية السعودية دولة قطر كأرض محايدة. من جهته قال الاتحاد الإيراني لكرة القدم أنه "يتوقع من الاتحاد الآسيوي للعبة عدم السماح بتدخل السياسة في كرة القدم"، وشدد على أن "إيران من أكثر الدول أمانا في المنطقة"، وأكد الاتحاد الإيراني لكرة القدم التزامه ب"ضمان توفير الأمن والسلامة لجميع المنتخبات الوطنية والأندية المشاركة في البطولات الدولية المختلفة." وأضاف الاتحاد الآسيوي في بيانه "تقديرا من الاتحاد الآسيوي لأهمية الموقف فقد طلب من المركز الدولي للأمن الرياضي ICSS كهيئة مستقلة، تقييم الموقف وإن كانوا يعتبرونه "وضع متقلب" وتقديم المشورة الممكنة للجنة المسابقات بالاعتماد على المعلومات المتاحة". وفي الوقت الحالي فإن فريقين من كل من السعودية وإيران يلعبوا في ذات المجموعة ضمن الدور الأول لدوري أبطال آسيا 2016، وفريق من إيران يلعب في ذات المجموعة مع فريق إماراتي، وهناك إمكانية بالاعتماد على نتائج الأدوار التمهيدية أن تحصل مواجهات إضافية بين أندية الدول الثلاث خلال الدور الأول.