كشجرة الزيتون في عطائها وتاريخها تعطي اهل ارضها وتغرس جذورها في اثلام ترابها وهكذا هو شاعرنا في عطائه لوطنه ولأهله ولمدينته في اقصى الشمال القريات... اعطى حتى اصبح رمزاً من رموز القريات وعلماً من اعلامها الشعرية.. ومنها ارتقى حتى اصبح معروفاً على مستوى المملكة.. شارك في العديد من الصفحات الشعبية في صحفنا المحلية والمجلات الشعبية كذلك له عدة مشاركات في مهرجان الجنادرية ومهرجانات الصيف اقام العديد من الأمسيات الشعرية.. شاعرنا هو الشاعر صاحب التجربة الطويلة الأستاذ/ خلف الأسيد الشراري. تميز بكتابة الألغاز من خلال القصيدة وعبر صفحات الصحف اليومية ومنها جريدة الرياض صفحة خزامى الصحاري حيث يطرح لغزاً اسبوعياً وكتب حتى الآن ما تجاوز الخمسمائة لغز تقريباً.. ومن اجمل ماكتب الأسيد: ماهان وجهي ياوجيه المرايا مير القدر فرحة شبابي سرقها كلي سفر وايام عمري مطايا تركض وفكري غايته مالحقها الله ياكثر الخطا والخطايا في عالماً شمسه توارى شفقها ايضا تفاعل مع قضية مكافحة الإرهاب وكتب عدة قصائد عن هذا الموضوع ومنها قصيدة وهي بعنوان (تحية لجنود الأمن): المسا مجروح والصورة حزينة تستثير الصمت لعيون الكلام شفت الإرهابي قطع راس الرهينة مايهمه لا حلال ولا حرام غاوياً في مذهبه شلت يمينه كيف يرضا الظلم في دار السلام دار فيها دار مكة والمدينة وامة التوحيد والبيت الحرام كل شعب الأرض هالمنظر يدينه الخراب وقتل الأنفس والهدام وفي النصائح كتب شاعرنا العديد من القصائد وهذه القصيدة موجهة الى فئة الشباب يحثهم فيها على العلم وهي بعنوان العلم نور.. ياشباب المملكة للنور باب تستنير بهيبته شمس الشروق باب صرح العلم مهيوب الجناب فيه عز وفيه مجد وفيه ذوق قدروا معنى الدراسة ياشباب وانهضوا هاماتكم بالعلم فوق واتركوا كل التهاون والغياب التهاون عيب والغياب عوق أصدق الأصحاب في الدنيا الكتاب لا يجنبكم عن الصاحب فسوق لو ضحك لضامية وجه السراب مظهره خداع مابل العروق الجهل فقر وتدني واكتئاب والفخر بالعلم والعالم يفوق والزمن يمضي مثل برق السحاب ياشباب العلم راعوا للبروق كما كانت احد قصائده المؤثرة التي كتبها في رثاء الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله حيث انها تزامنت مع عدة احداث عالمية ويقول الشاعر في هذه المناسبة: أكبر فجيعه عام تسعة وتسعين ماهو كسوف الشمس واحداث زلزال اكبر فجيعه للعرب والمسلمين رحيل فيصل سيدي نسل الأبطال فيصل فهد.. فيصل حبيب الملايين اللي الى كبرت على عاتقه شال شيخ الشباب مطوع الناس باللين له بالوفاء وقفة وبالعرف مدخال ايضا نحو الشمال من جديد يسطر هذه الأبيات.. هب ريح الشمال وفاح عطر القصيد والقصايد رسنها بيد خيالها اسعد الله مسا الوجه القديم الجديد وجه نور الشمال اللي رمت شالها روعة كل ماتكبر حلاها يزيد فاتنه تستحق الحب من حالها بالشمال الشمالي مستواها فريد كل شاعر وصاحب ذوق غنى لها من نظرها بعينه تسكنه بالوريد وين ماراح عنها داخله شالها في غلاها يذوب القلب لو هو حديد ويستهم بهواها كل من جا لها تاج هام الغرام وراس مال الرصيد ليلها والقمر والشمس وظلالها القريات شاعر والمشاعر قصيد والقصايد رسنها بيد خيالها ومن قصائده الجديدة التي قالها خصيصاً للخزامى: الفرصة لاحت الفرصة وقدرت المكان فرصة لاحت وانا ضيعتها يوم جت لي هايمة والصعب هان قبل اصافح كفها ودعتها حتى قال: تستثير الشوق في صدر الحنان ليتني صديت ماطالعتها الجمال اكبر من اوصاف البيان يوهم الرغبة وانا ماشبعتها لجل اريح خاطري وأبقا بأمان كل ماقالت هلا.. قاطعتها ليه الوم الحظ واللوم الزمان ليه وانا اللي بكيفي بعتها ياجماعة خير انا ماني جبان مير نفسي يوم شامت طعتها