أكد أكاديميون وتربوييون وإداريون ل"الرياض" ان مكاسب كبيرة تحققت للطلاب والعنصر الوظيفي، واشادوا بمناسبة الذكرى الاولى لمبايعة خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله بما ناله المواطن ويناله من اهتمام متواصل في شتى المجالات وما وصلت اليه المملكة من مستويات متقدمة. وأثنى د. ضياء شجاع العثماني - عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز - على نظام الابتعاث الجديد والذي يصب في مصلحة الوطن من خلال ابتعاث شباب وشابات الوطن وفق الاحتياجات المهنية، حيث يتم ربطهم بالوظيفة وهذا الأمر يشعرهم بالطمأنينة على مستقبلهم الوظيفي ويجعلهم أكثر قدرة على التحصيل العلمي وصقل مهاراتهم، مشيراً إلى أن ما تحقق في هذا العهد الزاهر من تنمية وتطور وأمن يأتي بعد فضل الله إلى رؤيا ثاقبة وعمل مخطط ومدروس من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - حيث باتت المملكة في عهده في مقدمة الدول التي لها ثقل على المستوى الدولي والإقليمي. توفير احتياجات سوق العمل وهنأ د. أحمد بن عبدالله الغامدي - وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز - الشعب بمناسبة مرور عام على البيعة لخادم الحرمين الشريفين وقال: نستذكر الاحداث التي مرت خلال ذلك العام حيث تؤكد دور المملكة الدولي واستشعارها بواجبها تجاه المنطقة ودول الجوار هذا في الشأن الخارجي أما الداخلي فقد تم بحمد الله العديد من الاصلاحات والتغيرات التي أحدثت نقلات نوعية على مستوى العمل المؤسسي والتنظيم، موضحاً أن المملكة شهدت قرارات جديدة منها نظام الابتعاث والذي سيحدث نقله نوعية حيث ربطت بالعمل وهذا سيساهم في التطوير وتأهيل الكوادر الوطنية بما يلبي احتياجات السوق والقطاعات الحكومية، مضيفا أن ربط الابتعاث بالوظيفة مبني على رؤية وإستراتيجية مستقبلية لها فوائد كبيرة على المبتعث وسوق العمل ويحدد من خلالها احتياجات سوق العمل ولا يحدث هدرا ويسهم في الاستفادة من قدرات شباب وشابات الوطن في المجالات والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل. وضع خطط توظيف وافاد د. مسعود بن محمد القحطاني - وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الاجتماعية والثقافية بجامعة الملك عبدالعزيز - أن المتتبع لهذا العهد الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - يلحظ أن القرارات التي تمت خلال عام من البيعة يدرك أن هناك رؤية حكيمة تضع الخطط والاستراتيجيات لمستقبل الوطن وتؤسس قاعدة متينة، رغم الظروف التي تعصف بالمنطقة ولعلنا نستقرئ مستقبل تطور الأداء المهني وتوفير كوادر وطنية مسلحة بالعلم من خلال نظام الابتعاث الجديد، والذي سيساهم في وضع خطط للتوظيف تتوازن مع احتياجات سوق العمل واستثماراً للموارد البشرية والمالية في المصلحة العامة. الاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية وقال م. سعود بن صالح الصيعري - مدرب معتمد في مجال الطوارئ والكوارث -: تفخر المملكة العربية السعودية بأنها قبلة المسلمين ومهبط الوحي، ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي في تطور ملحوظ، وها نحن اليوم نعيش في تطور عمراني واقتصادي ونمو متزايد في عجلة التنمية على مستوى البنى التحتية وايضا الخدماتية. واضاف كان الشعب السعودي ولازال مضرب المثل في التلاحم والولاء والطاعة، طاعة لله ولرسوله تتمثل في بيعة ولي الامر على السمع والطاعة في المنشط والمكره، مردفا لقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتماما كبيرا وعناية في الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية الوطنية فقد كرس جل الجهد في تنمية المواطن في الجوانب العلمية والعملية وكان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من اهم الوسائل والطرق التي تحقق توجه ورؤية قائد المملكة. اختيار التخصصات وأفاد علي بن عطية السريحي - مدير مكتب وكالة الخريجين بجامعة الملك عبدالعزيز - أن نظام الابتعاث الجديد سيسهل على الشباب وجهات التوظيف في اختيار التخصصات وفق الاحتياجات المهنية، ويسهم في استقرار الخطط والاستراتيجيات الوظيفية حيث ستكون الأهداف واضحة ولا تحدث عملية التشتيت ورحلة البحث عن وظيفة، وربما كثيرون ممن خرجوا للابتعاث السابق بعد عودتهم يعملون الآن في تخصصات ومجالات تختلف عما درسوه خارج المملكة وهذا النظام يعد اختباراً حقيقياً لهم في سياق بناء القدرات وخدمة الوطن. وقدم تهانيه للمجتمع السعودي بمناسبة ذكرى البيعة والتي تعد منطلقا لاستذكار الانجازات وما تحقق على ارض الواقع من منجزات في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين – حفظه الله – والتي تعد فخراً للجميع. نجدد الولاء وبين حسام احمد محمد - معلم في مدينة نجران - أن نظام الابتعاث الجديد يساعد المبتعثين خلال دراستهم خارج المملكة على تقديم كل ما لديهم ويجنبهم مرحلة القلق والتشتت بسبب عدم ضمان الوظيفة وخوفه من العودة والبحث عن فرص قد لا تتلاءم وتتناسب مع تخصصاتهم، وهذا الأمر سينعكس على الوطن من خلال سد احتياجات سوق العمل بكوادر وطنية وفي التخصصات المهمة والمطلوبة، وقال: اننا في ذكرى البيعة نجدد الولاء لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. ذكرى البيعة وتجدد الإنجازات وبين أحمد بن محسن الخرمي - مدير إدارة عشائر الجوالة بجامعة الملك عبدالعزيز - أن البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتجدد في عامها الثاني، وتتجدد معها الكثير من الإنجازات التي ترصد مسيرة انجازات وطن أساسه الإسلام ورؤيته التنمية ومنهجه العدل والمساواة، بقيادة حكيمة ورثت الحكمة من مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ومع كل سلسلة من القرارات السامية يتبين لنا سياسة الملك في الوضوح والشفافية مع الشعب، وإصراره على التقدم والازدهار من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط والإصلاح الاقتصادي المرتكز على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحسين السوق التجارية السعودية، وتكوين بيئة جاذبة للعمل والاستثمار ، والاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي وخطط الإسكان والنقل والعمل، وتطوير تلك القطاعات وزيادة فعالياتها بما يحقق وصول خدماتها للمواطن في أفضل صورها، واهتمامه المباشر بملف الإصلاح، ومكافحة الإرهاب وحماية النزاهة، ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى اهتمامه في تطوير وبناء العقول من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بحلته الجديدة، والذي يهدف إلى تطوير التخصصات بما يلبي متطلبات سوق العمل واحتياجات القطاعين العام والخاص لتعود بنفعها بمشيئة الله على الوطن بشكل عام والمواطن بوجه الخصوص. توجيه القدرات الفكرية وأوضح عبدالله حسن الغامدي - معلم في منطقة الباحة - ان نظام برنامج الابتعاث الجديد بمثابة بوصلة توجيه القدرات الفكرية والمهنية لشباب وشابات الوطن لاحتياجات سوق العمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، ومده بكوادر وطنية متسلحة بالعلم والامكانات حيث ان ربط الابتعاث بالوظيفة يسهم في تطور الخدمات وتوسع الادارات والجهات على مستوى المهنة والوظيفة، كما يساعد المبتعث على اختيار التخصص المناسب والذي يتماشى مع احتياجات سوق العمل ويسهم في الحد من الهدر المالي، وأشار إلى أن المملكة تعيش فترة مهمة في سياق التطور والتقدم وحكومتنا الرشيدة رسمت طريقاً واضحاً في جميع المجالات. تلبية احتياجات الوطن العلمية وقال عبدالله خالد باسلم - مدير العمل التطوعي بجامعة الملك عبدالعزيز -: نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود على السمع والطاعة ونعاهدكم أن نكون يد واحدة ضد أعداء الدين والوطن، مضيفا نحن سعداء وفخورون بقيادتنا الحازمة الحكيمة التي يحبها الشعب ويغبطنا من حولنا بهذه المحبة المتبادلة التي منبعها خدمة الدين والوطن والرقي بالمجتمع وبنائه في شتى المجالات، مشيراً إلى أن القرارات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة خلال عام تؤكد عزمها ومضيها في التطوير وتقدم ومنها نظام الابتعاث الجديد والذي جاء ليلبي احتياجات المملكة للتخصصات العلمية. فتح آفاق جديدة وقال فهد بن يعن الله القرني - أحد منسوبي عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز - إن قرار نظام الابتعاث الجديد سيفتح آفاق جديدة في مجال التطور والتقدم العلمي والمهني وفق احتياجات سوق العمل، حيث إن القرار مبني على استراتيجية واضحة مرسومة على مبدأ التكامل في القرارات والمشاريع وهذا يصب في مصلحة المبتعث من جهة ومن جهة أخرى الجهات الموظفة حيث سيكون الابتعاث أكثر أهمية وفائدة على مستوى التطوير وسد احتياجات الوطن من تخصصات علمية بكوادر وطنية أكثر تأثيراً وإنتاجاً. مرحلة مهمة وقال الأستاذ عبدالله محمد الشمراني - معلم بمدينة جدة - من الامور المهمة في الكتاب والسنة والتي تتنظم بها مصالح العباد والبلاد والتي هي من أعظم أسباب السعادة بيعة ولاة الأمر على الكتاب والسنة، ونحن اذ نجدد البيعة لولاة امرنا وعلى رأسهم الملك سلمان حفظه الله لنقف معهم فيما يقومون به من امر فيه صلاح للبلاد والعباد ولهم منا السمع والطاعة على المنشط والمكره، ونسأل الله ان ينصرهم على من عاداهم ويحفظهم لنا سداً منيعاً ضد من تسول له نفسه الاضرار بهذه البلاد وبأهلها، واستعرض الشمراني قرار الابتعاث الجديد بكونه خطوة مهمة نحو الاستفادة من الكوادر البشرية الوطنية في تخصصات ومجالات يحتاجها سوق العمل. التكامل بين الجهات ولفت ناصر بن سعيد عسيري - مدير إدارة التدريب بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز - ان نظام الابتعاث الجديد خطوة مهمة في عملية ربطه بمتطلبات التنمية لدينا، من خلال التخصصات العلمية المطلوبة حيث سيتم الاستفادة من المبتعثين بشكل كبير، على الرغم من أنه ينقصنا الاحصاءات العلمية الدقيقة لاحتياجات سوق العمل لكن هذا القرار يصب في مصلحة التكامل وتكوين حلقة عمل متصلة بين التعليم والجهات ومخرجاته هو سد الاحتياج بكوادر شابة مسلحة بالعلم، مشيراً إلى أن قرار الابتعاث هو أحد القرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة الرشيدة وتهدف إلى تنمية وتطور المجتمع في شتى المجالات. استمرار للتطور والتقدم وقال المهندس ناصر بن عاضه البقمي - مدرب معتمد في ادارة التغير - (رفاهية المواطن) لعلها الجملة الابرز المتداولة خلال عام من بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.. عام استمر خلاله دعم الدولة رعاها الله للعلم والمتعلمين كما كان في عهد الملك عبدالله رحمه الله وفي نفس الوقت بدأ مؤشر بوصلة النهضة يؤكد صحة الاتجاه من خلال ما تم من تغيير في هيكلة بعض مؤسسات الدولة بغية الوصول للأهداف من أقصر الطرق ومع هذا التغيير الكبير إلا أن دعم التعلم مازال من الأولويات إيمانا بأن النهضة لا تقوم إلا بسواعد الابناء المتعلمين، وهذا هو الاستثمار الحقيقي للمملكة وحجر الزاوية والعلامة الأهم خلال السنة الماضية ولعل القارئ المنصف يرى في ما تم من تغييرات في بعض الجوانب أو تعزيز لبعضها الآخر نموذجا للسعي الحثيث لتحقيق رفاهية المواطن. ونوه علي بن سحمي الغامدي - إداري - إلى أن ربط مخرجات التعليم بسوق العمل بشكل مباشر، هو الطريق الصحيح للاستفادة من قدرات وإمكانات شباب وشابات الوطن فالأهداف تتغير حسب الاحتياج والمرحلة، ونظام الابتعاث الجديد جاء متماشيا مع توجيه الابتعاث لاحتياجات السوق دون هدر وجلب تخصصات لا يتم الاستفادة منها، ونحن هنا نشكر حكومتنا الرشيدة من خلال هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وهي مناسبة ذكرى البيعة على حرصها على مصلحة الوطن والمواطن من خلال التطوير والتحديث والذي نلمس نتائجه حالياً وسنشعر بأهميته مستقبلاً. الشباب عماد المستقبل.. ومحل اهتمام القيادة ناصر عسيري عبدالله الغامدي فهد القرني عبدالله الشمراني حسام محمد م. ناصر البقمي علي السريحي علي الغامدي م. سعود الصيعري د. ضياء العثماني