أعرب الرئيس العام للمركز الثقافي الإسلامي، ومدير كلية الفيصل التعليمية في استراليا شفيق الرحمن عبدالله أصالة عن نفسه، ونيابة عن أعضاء المركز والكلية عن تأييده لجميع الأعمال التي تقوم بها المملكة لمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن محاكمة الإرهابيين بتنفيذ القصاص بحقهم، جاءت نتيجة محاكمة عادلة جزاء ما أقدموا عليه من أعمال إجرامية ضد الأبرياء من الناس، وتهديم المباني وتخريب الممتلكات ونشر الرعب والخوف بين الآمنين. وفي ذات السياق استنكر سعادته التصريحات الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية، وكذلك الأعمال الإجرامية التي قامت بها إيران ضد السفارة السعودية في (طهران)، والقنصلية في (مشهد) من إحراقها ونهب ممتلكاتها، مؤكداً أن هذه الأعمال إجرامية لا يقدم عليها إلا أهل الشر والفساد ومنزوعي الإنسانية، داعياً العلماء والمفكرين إلى الوقوف ضد هذه الأعمال التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين.