سعادة محافظ عنيزة الأخ عبدالله بن يحيى السليم - أبوعمر كما يحب أن يخاطبه عامة الناس وخاصتهم- رجل أمضى ثماني سنوات هي مدة بقائه محافظاً لمدينة عنيزة كانت هذه الفترة تمثل نقلة نوعية غير مسبوفة لاهتمام وتوجهات العمل بالمحافظة فقد لاحظنا وشاهد الجميع مدى متابعته حفظه الله لكل مايتعلق بشؤون المحافظة كبيرها وصغيرها. وإذا ما أردنا تسليط الضوء على الجانب الخيري التطوعي في اهتمامات أبوعمر فقد نحتاج إلى مساحة أكبر مما أتيح لنا، ولكن إليكم بعض اللمحات عن الأعمال الخيرية التي كان يحرص على المشاركة فيها ومتابعتها عن قرب في حياة والدنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أو بعد وفاته: 1- كان والدنا الشيخ محمد رحمه الله تعالى - كل عام - يطلب من المحافظ قائمة بأسماء المعسرين التي يرى استحقاقهم لأي نوع من أنواع المساعدات ويزوده بالمبلغ اللازم لقضاء حاجاتهم وديونهم وكان مبلغ هذه المساعدات يتجاوز نصف مليون ريال سنوياً. 2- كان لأبي عمر مساهمة فاعلة بتمويل مشروع حفر آبار المياه لمحافظة عنيزة عن طريق والدنا فضيلة الشيخ محمد رحمه الله بمبلغ قدره ثلاثة ملايين ريال. 3- بعد وفاة والدنا رحمه الله كان أبو عمر من أوائل الداعمين لإقامة مؤسسة خيرية تحمل اسمه وتستمر في دعم أعمال البر والخير المختلفة التي كان رحمه الله يقوم بها في حياته وكان في مقدمة أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وكان حفظه الله يحرص على متابعة سير العمل ولايبخل بالتوجيهات والنصائح التي كانت تثري عمل المؤسسة وتدفعها إلى تحقيق أهدافها. 4- كان هناك تعاون مشترك بين مؤسسة الشيخ وبين المحافظة بخصوص مساعدة بعض المحتاجين ودعم بعض الجهات الخيرية. وختاماً فإن مانتعشمه من أبو عمر بعد أن أنهى مسيرته العملية الرسمية أن يكون لديه مزيد من الوقت لمتابعة ما بدأه من أعمال ومشاريع خيرية هي في أحوج ماتكون لجهده ومتابعته لها عن قرب. لسأل الله العلي القدير أن يحفظ أبوعمر حاضراً وغائباً وأن يمده بعونه وتوفيقه إنه سميع مجيب ٭ رئيس المؤسسة