أقر البنتاجون الأربعاء، أن الهجوم على مركز الاحتياطيين في شاتانوغا بجنوب الولاياتالمتحدة والذي أودى بحياة خمسة عسكريين أمريكيين في شهر يوليو الماضي كان «بإيحاء من مجموعة إرهابية أجنبية». وجاء في تقرير لوزير البحرية الأمريكي راي مابوس: «بعد تحقيق معمق، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة الجنائية في البحرية أن هذا الهجوم" الذي شنه شاب يبلغ من العمر 24 عاما "موحى به من مجموعة إرهابية أجنبية». وأضاف أن الاقرار بأن الهجوم موحى به من قبل «مجموعة إرهابية اجنبية» يتيح للبنتاجون منح الضحايا الخمسة وكذلك عسكري لا يزال على قيد الحياة وسام بيربل هارت الذي يقدم مكافأة للجنود الجرحى او القتلى في المعارك. وفي 16 يوليو، هاجم محمد يوسف عبد العزيز المولود في الكويت والمجنس أمريكيا مركزا تجنيد عسكري في شاتانوغا ثم هاجم مركزا للاحتياطيين تابع للبحرية على بعد كيلومترات من الأول وقتل خمسة عسكريين ببندقية هجومية، ولم يشر بيان مابوس إلى اية تفاصيل حول «المجموعة الإرهابية الأجنبية» المعنية. ومن ناحيته، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي أن الهجوم جاء "بفعل دوافع" الدعاية التي تقوم بها منظمة إرهابية أجنبية ولكنه لم يعط المزيد من الإيضاحات.