رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء الاثنين حفل ختام"الحملة الصحية الأولى" للكفيفات، التي نظمتها جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل)، وذلك في قاعة وقف الحزم الخيرية بالرياض. وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله في كلمة خلال الحفل "إن المملكة من أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم، ومن هنا كان لزاما على المجتمع المدني أن يدعم الجهود الحكومية المبذولة للوقاية من داء السمنة، ومكافحة آثاره السلبية، على الفرد والمجتمع. وأثنت سموها على جهود الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل) في مبادرتها "الحملة الصحية الأولى" بالتعاون مع جمعية المكفوفين الخيرية (كفيف) لتدريب الشابات على الأدوات الرياضية واكتساب العادات الغذائية الحسنة، كما أكدت سموها على استعدادها لدعم جميع البرامج التي ترغب جمعية (كفيف) في تنفيذها، متمنية أن يكون هذا البرنامج الخطوة الأولى في مساندة الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة في التوعية الغذائية والتثقيف الصحي لينعموا بحياة صحية سليمة ووعي كامل بالصحة والغذاء بما ينعكس إيجابيا على حياتهن. من جهتها أوضحت رئيسة القسم النسائي بجمعية (كفيف) عافية الشهري أن الاتفاقية التي عقدتها الجمعية ممثلة بنادي نجم النسائي مع جمعية "كيل" تهدف إلى دعم الجانب النفسي والصحي عند الكفيفات وإلى الحد من انتشار السمنة المتزايد بشكل كبير بينهن، مشيرة إلى استفادة 12 كفيفة من هذه الحملة التي استمرت ستة أشهر، وأن نجاحها تحقق بالانضباط التام الذي التزمت به الكفيفات، وبذلن الجهد حتى تحققت الفائدة، مقدمة الشكر الجزيل باسم مجلس إدارة الجمعية والعاملين فيها والمستفيدات لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله على هذه الرعاية والدعم، ولجمعية (كيل) على تنفيذ هذه الحملة والتي كانت نتائجها إيجابية للاحترافية العالية في تنفيذها. بدورها شكرت مديرة جمعية (كيل) أمل كنانة الأميرة عادلة بنت عبدالله على تبرعها بكامل تكاليف الحملة التي تمثلت بزيارات دورية أسبوعية لأخصائيات تغذية وأخصائيات نفسيات لتقديم الاستشارات والرد على استفسارات الكفيفات، وتخصيص يومين في الأسبوع لمدربة اللياقة البدنية والرياضية وتوفير الأجهزة الرياضية اللازمة بهدف وصول الكفيفات إلى الوزن المثالي والحصول على التوازن الجسدي و النفسي السليم. وفي ختام الحفل سلمت سموها الجوائز للفائزات الثلاث الأوائل، وهن فوزية الحربي، أحلام الخالدي، وعذراء الخالدي، كما قدمت شهادات شكر لباقي الفتيات مقابل مشاركتهن الفعالة في خسارة أوزانهن والحفاظ على النظام الغذائي والرياضي طيلة ستة أشهر. كما تسلمت الأميرة عادلة درعا تقديريا من جمعية (كفيف) لرعايتها لهذه المناسبة وكانت سعادتها كبيرة خصوصا وأنه تضمن صورة والدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.