نقلت شبكة (سي.إن.إن) أمس الخميس عن مصادر في وكالات إنفاذ القانون أن سيد رضوان فاروق أحد المشتبه بهما في إطلاق النار الذي أودى بحياة 14 شخصا في جنوب ولاية كاليفورنيا اعتنق الفكر المتطرف فيما يبدو، لكن عوامل أخرى ربما لعبت دورا في دافعه. ونسبت (سي.إن.إن) إلى مسؤولين آخرين في جهات إنفاذ القانون القول إن فاروق تواصل عبر الهاتف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من شخص أجنبي كان مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في أمرهم للاشتباه في ضلوعهم بالإرهاب. من جهتها علنت الشرطة الاميركية انها عثرت على 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منزل الزوجين. كما عثر على ثلاث عبوات ناسفة اخرى يدوية الصنع موصولة ببعضها البعض في المبنى الذي استهدفه مطلقا النار، لكن هذه العبوات لم تنفجر كما قال قائد الشرطة المحلية جارود بورغان في مؤتمر صحافي. واكدت الشرطة ان الاسلحة النارية التي استخدمها مطلقا النار تم شراؤها بشكل قانوني. كما أوضحت الشرطة ان المشتبه بهما كان لديهما في سيارتهما الرياضية أكثر من 1700 طلقة رصاص عندما قتلا في تبادل لاطلاق النار مع الضباط. وقال جارود بورجوان قائد شرطة سان برناردينو للصحافيين إن الشرطة التي فتشت منزلاً للمشتبه بهما عثرت على مادة لصنع القنابل وذخيرة اضافية مشيراً إلى ان دافع المشتبه بهما في اطلاق الرصاص ما زال مجهولاً. وأضاف بورجوان ان عدد الاشخاص الذين أصيبوا في اطلاق الرصاص ارتفع الى 21. وتابع انه لا يوجد ما يشير الى وجود أي تهديد لأي شخص في المنطقة. صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لمرتكبَي العملية سيارات الشرطة أغلقت الطرقات حول المكان (رويترز) سيدة أُصيبت في الهجوم خلال نقلها لتلقي العلاج (أ ب)