بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية أصبح لابد لنا أن نتماشى مع هذا النظام من خلال التحالفات العقارية وهذا المفهوم هو البداية لطفرة عقارية جديدة بأسلوب حديث ورؤية عقارية مختلفة تتماشى كما قلنا مع السابق مع زمننا وعصرنا الحالي والذي من خلاله أيضاً سيدخل العقار من أوسع أبوابه عامل الزمن والوقت في البيع والشراء والمقصود هنا من خلال الشركات بعد قيامها ونجاحها التي ستدخل بكل ثقة وقوة لتأخذ مكانها الطبيعي بين الشركات المدرجة في سوق المال المدعوم بالأنظمة الشفافة والمهارة العالية المحترفة في تقنين الإدارة وسن الأنظمة للمحافظة على هذا السوق، وبالمناسبة فهي تشكر على كل جهودها التي بدأت تثمر نتائجها والتي لاتخفي على أحد ومريدي الخير للجميع. كما أننا لانقول بأن زمن الفردية في السوق انتهى فالبلاد ولله الحمد يوجد بها شركات وأسماء ناجحة ولاتحتاج إلى هذه التكتلات ولكن بنفس الوقت ستبقى هذه الأسماء..وستتعامل مع هذه التكتلات من خلال السوق في البيع والشراء حيث أن التكتلات والتحالفات قادمة شئنا أم أبينا، ولكن نأمل ألاتكون محصورة على مجال العقار الصرف وحده بل لابد أن نشارك استراتيجياً مع شركات التمويل والتقسيط والرهن العقاري الذي خلال الفترة القريبة سيصدر تفعيل نظامه إذاً هنا نقول بأن التحالفات والتكتلات ستخلق مزيداً من الفرص المرتبطة بالأصل وهو العقار، مما سينعكس ذلك على طفرة عقارية قادمة. بمفاهيم ورؤى مختلفة تتماشى مع عصرنا هذا والحظيظ من حفظ عقاره لأنه سيعلو مقدار عقاره خلال الأشهر القريبة وأنا هنا أراهن على العودة القريبة للطفرة العقارية والتي بدأنا نتملس ذلك من خلال متابعتنا لأعمالنا داخل السوق، أود أن أشير هنا إلى أن التحالفات ليست جديدة فهي موجودة في التاريخ الإسلامي القديم والحديث، والعرب والمسلمون هم أصل هذا وأهل التجارة وتحالفاتهم وصلت إلى جميع دول العالم. ونحن في زمننا وعصرنا هذا أهل لها وسنوطنها في بلادنا المليئة بالخير ولله الحمد والله خير معين لنا، وسننشرها ونصدرها لدول العالم أجمع عبر الأسواق المالية العالمية. مدير عام مجموعة سليمان العمري للاستثمار العقاري