استقبل رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، والوفد المرافق أمس، خلال زيارة سموه لجمهورية مصر العربية. كما حضر الاجتماع كل من سفير خادم الحرمين في مصر أحمد قطان، ومحمد فهمي، المدير المالي لشركة المملكة القابضة، وأشرف سلمان، وزير الاستثمار المصري والسفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي في رئاسة الجمهورية. وخلال الزيارة، تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير الوليد عدداً من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، واستعرض الجانبان وسائل تنمية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مختلف الأصعدة والمجالات. ولشركة المملكة القابضة العديد من الاستثمارات بجمهورية مصر العربية ضخمة جداً في الكثير من القطاعات. ففي القطاع الفندقي تقوم شركة المملكة للفنادق، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة المملكة القابضة بإدارة وتملك نسبة مباشرة في منتجع موڤنبيك القصير في شرم الشيخ وموفنبيك الجونة المطل على البحر الأحمر، ولديها استثمارات غير مباشرة بحيث تقوم بإدارة فنادق راقية تشمل أربعة فنادق فورسيزونز في القاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ، وفنادق فيرمونت رافلز وفنادق وسفن فندقية ومنتجعات موفنبيك Movenpick يصل مجموع عددها إلى 23. إضافة الى استثمارات في القطاع المصرفي عن طريق سيتي جروب Citigroup. كما يعد الأمير الوليد بصفته الشخصية أحد المستثمرين الرئيسيين في القطاع الإعلامي عن طريق مجموعة روتانا وهي شركة إعلامية متنوعة في الشرق الأوسط.