عبر الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، عن ارتياحه الكبير للأوضاع في مصر بعد بسط الدولة هيبتها بقيادة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وقال خلال إجازته الخاصة في مدينة شرم الشيخ «مصر أرض الكنانة وشعبها الأبي لهما مكانة عالية في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي قلب كل سعودي، وأنا شخصياً آلمني ما حدث في مصر، ولذلك أنا أشد على أيادي إخواني القائمين على استتباب الأمن وعودة مصر لمكانها الطبيعي في العالم». وأكد الأمير الوليد أن شركة المملكة القابضة مستمرة في استثماراتها في مصر. وقد رحبت الحكومة المصرية بوجود الأمير الوليد بن طلال، وأجرى عديد من المسؤولين المصريين اتصالات معه، ومنهم وزير الطيران المدني المهندس عبدالعزيز فاضل، ومحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة. ولشركة المملكة القابضة عديد من الاستثمارات في مصر تتعدى الملياري دولار في كافة القطاعات. ففي القطاع الفندقي شركة المملكة للاستثمارات الفندقية إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة المملكة القابضة تقوم بإدارة وتملك نسبة مباشرة في منتجع موڤنبيك القصير في شرم الشيخ وموفنبيك الجونة المطل على البحر الأحمر، ولديها استثمارات غير مباشرة بحيث تقوم بإدارة فنادق راقية تشمل فنادق فورسيزونز، وفنادق فيرمونت رافلز وسفناً فندقية ومنتجعات موفنپيك يصل عددها إلى 23، إضافة الى استثمارات في القطاع المصرفي عن طريق سيتي جروب، وفي القطاع الزراعي تملك شركة المملكة القابضة بنسبة 100% مشروع توشكي الزراعي الاستراتيجي.