عقدت شركة "بي أيه إي سيستمز" السعودية بمشاركة الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج يوم الاثنين الماضي المؤتمر السنوي السادس للعلاقات العامة تحت عنوان (الشائعات.. أساليب المواجهة)، وذلك في قاعة الخزامى للمؤتمرات والاحتفالات بالرياض. بدأ المؤتمر بكلمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبي أيه إي سيستمز أشار فيها إلى أهمية تواصل المنظمات مع الجمهور الخارجي والذي ينعكس بشكل كبير على أعمالها وهذا الأمر الذي يبرز أهمية دور العلاقات العامة. ثم ألقى منذر محمود طيب مدير عام الاتصال المؤسسي في شركة "بي أيه إي سيستمز" كلمة أعرب فيها عن سعادته بتواجد هذه النخبة من المتحدثين والمتحدثات شاكراً لهم تلبية الدعوة للتحدث في المؤتمر وإثرائه. وأضاف أن اختيار عنوان المؤتمر لهذا العام عن الشائعات كونها تقوم بدور كبير في التأثير على المنظمات والأفراد، وضرورة التصدي لها من قبل الجهات الإعلامية وأفراد المجتمعات، مما يتطلب المساهمة أكثر في رفع مستوى الوعي العام وتقديم التحذيرات منها. وألقى اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية كلمة تحدث فيها عن الشائعات، وقال: إنها قد لا تكون زائفة، وإنها قد تشكل مصدراً للمعلومات، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعرضت للكثير من الشائعات، وقامت بجهود كبيرة للتصدي لها ونجحت في ذلك. بعد ذلك تحدث الأستاذ يعرب الثنيان نائب رئيس مجلس الإدارة للمنطقة الوسطى في الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج شدد فيها على أهمية موضوع هذا المؤتمر، كما نوه بجهود "بي أيه إي سيستمز" التي تبذلها في سبيل دعم المهنة وإيضاح أهميتها والارتقاء بها. ثم بدأت فعاليات المؤتمر التي تناولت ثلاثة محاور، هي: أثر الشائعات على الأزمات؛ وتحدث فيه يوسف العبدان، وهند الفهاد، ورانيا الشريف، فيما تناول المحور الثاني العلاقات العامة ودورها في التصدي للشائعات؛ وتحدث فيه كل من د. محمد الحيزان، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان، وأمجد شاكر، ومها عقيل. أما المحور الثالث والأخير تناول وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات وتحدث فيه الأستاذ سلطان المالك مستشار الوزير والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعبدالله العتيبي، بالإضافة إلى نورة الشعبان. وقد شهد المؤتمر إعلان توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "بي أيه إي سيستمز" السعودية والجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان.