أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمبادرة الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد في إنشاء كرسي بحثي بجامعة القصيم لخدمة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال سموه مشيداً بتفاعل الشيخ عبدالله الراشد الحميد: نعم المال الصالح مع الرجل الصالح في العمل الصالح، مؤكداً أن الكرسي بات منارة إشعاع لخدمة السيرة النبوية ليس على مستوى الوطن فحسب بل للعالم أجمع من خلال الأعمال الجليلة في ترجمة كتب السيرة النبوية للعديد من اللغات العالمية وإيصال الرسالة النبوية بكل ما تتضمنه من المعاني والقيم السامية التي تعبر عن سماحة الإسلام ووسطيته، جاء ذلك خلال لقاء سموه بمقر الإمارة بمعالي مدير جامعة القصيم أ.د خالد بن عبدالرحمن الحمودي والشيخ عبدالله الصالح الراشد الحميد والمشرف على كرسي الشيخ عبدالله بن صالح الراشد لخدمة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بالجامعة د. سليمان العودة وفريق الكرسي. وقد رحب بهم سموه مشيداً بالكرسي، والدفاع عن حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يعتبر جزءاً بسيطاً بحق نبينا صلى الله عليه وسلم. مثنيا سموه على هيئة الكرسي والقائمين عليه من جامعة القصيم، من جانبه أكد الشيخ الراشد أن الهدف من هذا الكرسي هو دعم وخدمة السيرة النبوية مثمناً كلمات سموه ودعمه وتشجيعه التي تدفعه لبذل المزيد في سبيل دعم مسيرة الأنشطة الهادفة، كما قدم شكره وتقديره لسموه على ما يوليه حفظه الله للكرسي من عناية واهتمام ورعاية في صورة تعكس حرصه الدائم على كل عمل خيري يخدم سيرة نبي الرحمة وسيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام سائلاً الله ان يجعل كل ما يقدم في موازين حسنات سموه مشيداً بدور الجامعة في إتاحة الفرصة للدفاع عن الرسول، ومتمنياً أن يواصل الكرسي نشاطه وتحقيق الأهداف المنشودة من إنشائه. كما قدم معالي مدير جامعة القصيم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته وعنايته بمسيرة جامعة القصيم في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن دعم سموه يدفع الجامعة لبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة المجتمع والوطن والأمة بشكل عام. فيما بارك سموه مقترح إدارة الكرسي المتمثل في إطلاق مشروع تعزيز القيم النبوية في القطاعات الأمنية، مؤكداً أن إمارة المنطقة تدعم وتجند كل طاقاتها في خدمة كل ما يهم القيم النبيلة والمعاني السامية في مختلف المجالات خدمة للدين والمليك والوطن.