نظرت المحكمة الجزائية بجدة أمس قضية تخبيب متهم فيها شاعر غنائي بالإضافة إلى زوجة ابن أحد الفنانين متهمة بالتغيب عن منزل الزوجية وإقامة علاقة غير شرعية. ومثل جميع المتهمين ومحاميهم بالإضافة إلى وكيلة الزوجة في الجلسة الأولى، وبعد أن تم تسليمهم لائحة الاتهامات المنسوبة ضدهم، قرر القاضي تأجيل النظر في القضية إلى بداية الشهر المقبل لعطل القرص المدمج الذي احتوى على لائحة الدعوى المقدمة من المدعي العام ضد أحد المتهمين. وتعود تفاصيل القضية إلى اتهام مواطن بإقامة علاقة غير شرعية وتوجيه تهمة ثانية للشاعر الغنائي بتخبيب زوجة ابن الفنان المذكورة والتي تواجه أيضاً تهمة أخرى تتمثل في الهروب مع الشاعر والتغيب عن منزل الزوجية. وقالت مصادر متابعة لملف القضية إن التفاصيل الأولية تعود بالتزامن مع تقديم ابن الفنان بلاغا للجهات المختصة ضد زوجته والشاعر الغنائي، حيث أحيل ملف القضية إلى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام التي أحالته إلى المحكمة الجزائية، وقد تضمن العديد من الاستدلالات التي تمحورت حول العلاقة غير الشرعية بين الشاعر الغنائي وزوجة ابن الفنان من أبرزها "برنت" المكالمات الهاتفية بين رقمي جواليهما، حيث أقرت الزوجة بأن الرقم المذكور عائد لها وأنه من الطبيعي أن يكون بينها وبين الشاعر اتصالات على جواله بذريعة أنها كانت تتصل على عائلته فقط، وليس عليه شخصيًا. من جهته، أنكر الشاعر أثناء التحقيقات ضلوعه في "تغيب" زوجة ابن الفنان أو أن يكون قد مارس جريمة "التخبيب" معترفاً في الوقت نفسه بأن رقم الجوال الثاني الذي تم تدوينه في القضية هو رقمه، وأنه بالفعل كانت الزوجة تتصل عليه لمحادثة أهله. وأكدت المصادر نفسها أن هيئة التحقيق ضمنت في ملف القضية عدد من الاستدلالات ضد الشاعر الغنائي وزوجة ابن الفنان، حيث عدت أن ما أقدما عليه فعل محرم ومعاقب عليه، مبينة أن إحالتهما للمحكمة الجزائية في الحق العام بإثبات ما نسب إليهما والحكم عليهما بعقوبة تعزير، فيما سيتم فتح ملف آخر لمحاكمتهم في الحق الخاص.