عقدت المحكمة الجزائية في محافظة جدة أمس، أولى جلسات محاكمة «شاعر» سعودي شهير، و«زوجة ابن فنان» على خلفية اتهامهما بإقامة «علاقة غير شرعية»، واتهام الشاعر ب«التخبيب»، والهرب بامرأة متزوجة، بعيداً عن بيت الزوجية. وقررت المحكمة تأجيل موعد مداولات الجلسة إلى الأسبوع الثاني من شهر ربيع الأول المقبل، وتم اتخاذ قرار التأجيل بسبب عطل القرص المدمج ال«سي دي»، الذي احتوى لائحة الدعوى المقدمة من المدعي العام. وبحسب مصدر تحدث ل«الحياة» فإن تفاصيل القضية تعود إلى تقدم «ابن الفنان» الشهير ببلاغ إلى الجهات المختصة ضد زوجته و«الشاعر»، وبعد إلقاء القبض عليهما، أحيل ملفهما إلى دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة جدة، وأجرى تحقيق موسع في القضية قبل إحالتها إلى المحكمة الجزائية. من جهته، أنكر الشاعر أثناء التحقيقات ضلوعه في تغيب زوجة ابن الفنان أو أن يكون مارس جريمة «التخبيب»، لكنه أقر بأن رقم الجوال الثاني الذي تم تدوينه في القضية رقمه، وأن المتهمة كانت تتصل به بالفعل، بهدف التواصل مع زوجته. واستند المدعي العام في الاتهام الذي وجهه إلى المتهمين في القضية الى قرائن وأدلة، أبرزها العلاقة غير الشرعية بين الشاعر وزوجة ابن الفنان، مستدلاً ب«برنت» المكالمات الهاتفية بين رقمي جواليهما، إذ أقرت المتهمة بأن الرقم المذكور عائد لها، وأنه من الطبيعي أن يكون بينها وبين الشاعر اتصالات على جواله، بذريعة أنها كانت تتصل بعائلته فقط، وليس به شخصياً.