نقل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم الشكر والدعاء لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاعتماده -حفظه الله- مبلغ 1800 مليون ريال لمشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء، ليكون مشروع الخير يبدأ من منطقة القصيم للقضاء على آفة "سوسة النخيل" التي أزعجت مزارعي التمور بالمملكة وأضعفت المحاصيل من التمور وتهدد الرافد الاقتصادي المهم في المملكة، مثمناً لوزير الزراعة م. عبدالرحمن الفضلي عنايته واهتمامه بمشروع القضاء على آفة سوسة النخيل. وأشار سموه في كلمته إلى أن القصيم ومزارعيها عبر حضورهم الكبير في مسرح مركز الملك خالد الحضاري واهتمامهم بالحملة دليل على استشعار أهمية الحملة وتحقيق النجاح، مما يبعث برسالة إلى الوزير بأن المنطقة تعاني من الآفة وأن المزارعين بحضورهم الكبير يعكس تأثر مزارعهم ومعاناتهم. واختتم كلمته قائلاً إن المواطن يلقى عناية فائقة من لدن خادم الحرمين بسؤاله ومعرفته كافة تفاصيل المواطن السعودي، والهادف دائماً إلى تحقيق الرضى وتقديم كافة الخدمات التي تبعث الطمأنينة لكافة المواطنين. وكان سموه رعى حفل انطلاقة حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء ظهر أمس الخميس بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور وزير الزراعة م. عبدالرحمن الفضلي وأمين أمانة منطقة القصيم م. صالح الأحمد ومدير فرع وزارة شؤون الزراعة بالقصيم م. أحمد الأحمد، وعدد من المهتمين بالشأن الزراعي بالمنطقة. وقال م. أحمد الأحمد في كلمته أن تحديات المرحلة المقبلة أكبر من السابق عندما ظهرت الإصابة وأن المسار يتجه إلى الطريق الصحيح، حيث يأتي اهتمام سمو أمير القصيم دافعاً للعمل نحو القضاء على الآفة، مشيراً إلى أن المنطقة تحوي أكثر من ستة ملايين نخلة وألف حيازة، مضيفاً سبقت الحملة حملات توعية وتثقيف للمزارعين حيث وجدت المواطن المخلص والمزارع المتفاهم والمتعاون. سموه خلال حفل التدشين وفي كلمة القطاع الخاص التي ألقاها مدير شركة يوسف بن عبداللطيف الزراعية أكد أن القطاع الخاص أسهم في تنمية الزراعة بكافة أشكالها، حيث أسهمت في تأمين العمل للمواطن، وتطوير الزراعة واستخدام الميكنة واستخدام الري الحديث والزراعة العضوية. ثم أعلن سمو أمير القصيم عن انطلاق الحملة وبدأ العرض المصاحب الذي أعلن عن بداية انطلاق الحملة من محافظة البكيرية كونها أكثر المناطق إصابة بالقصيم حيث تجاوزت 55%. بعدها كلمة وزير الزراعة حيث أشاد بالعناية الفائقة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي العهد بالحملة، مشيراً إلى أعمال الكشف والجهود المبذولة والوقاية والبحوث والأنظمة سبقت الحملة، مؤكداً أن الحملة ستستمر على مدار خمس سنوات، مؤملاً أن نحتفل بالقضاء على الآفة بعد نهاية الحملة.