ما لا يعرفه الكثيرون وبخاصة البعيدين عن نادي القادسية ان المهندس عبد الله بن صالح بن جمعة رئيس شركة أرامكو وكبير ادارييها التنفيذيين كان لاعبا في نادي القادسية في فترة ما كان يعرف بالشعلة قبل ان تتم عملية دمجه ليتحول الى مسماه الحالي، وذلك في نهاية الستينيات و بداية السبعينيات الميلادية، وكان عبد الله جمعة يلعب حارس مرمى ويعد يومها أحد أفضل الحراس في المنطقة الشرقية على الاطلاق، حيث يقول عنه زميله في الفريق سالم فيروز والذي يسجل كأول محترف سعودي «لقد كان عبد الله جمعة حارسا مميزا ويقظا وذكيا». وعلى الرغم من تألق عبد الله بن جمعة كلاعب الا انه كان يواصل دراسته باجتهاد قل نظيره في ذلك الوقت، بل كان من القلائل الذين واصلوا دراساتهم العليا في ذلك الوقت، وقد زامل خلال رحلته الرياضية عدداً من النجوم في المنطقة الشرقية في ذلك الوقت كسالم فيروز وعبد الله جاسم وخليل الزياني وهلال الطويرقي وعبد الله يحيى وأبناء الفصمة سعود ومحمد وغيرهم. ومن المفارقات العجيبة ان يطرح اسم عبد الله بن جمعة بعد كل هذه السنين داخل أروقة نادي القادسية هذه الايام، حيث صار يمني بعض القدساويين أنفسهم بان يعود بن جمعة مجددا لناديه، ولكن ليس كلاعب - بالطبع - وإنما رئيسا للنادي حيث ستنتهي عما قريب فترة رئاسة الادارة الحالية التي يقودها جاسم الياقوت!!.