قللت حركتا (حماس) و(الجهاد الإسلامي) من خطوة حل الكنيست الإسرائيلية وإجراء انتخابات مبكرة في (إسرائيل) بعد الانشقاق في حزب الليكود. وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري ان التقلبات السياسية على الساحة الإسرائيلية هي تعبير عن الصراعات السياسية الإسرائيلية المتلاحقة وان هذا يعتبر شأناً إسرائيلياً داخلياً. وأضاف "في جميع الأحوال نحن نعتبر انه لا يوجد فروقات بين الأحزاب السياسية الإسرائيلية ومضمون البرامج السياسية متفق عليه بين مختلف هذه القوى السياسية الإسرائيلية ونريد أن نشير هنا إلى أن الحكومات الإسرائيلية السابقة سقطت واحدة تلو الاخرى وبقيت الانتفاضة والمقاومة وبقيت حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة لا تتغير". من جانبه أكد احد قادة حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب ان الذي يحدث الآن في (إسرائيل) هو أشبه بزلزال سياسي سيكون له تأثيرات كبيرة علي تشكيل الخارطة السياسية في (إسرائيل) وسيتبع ذلك تبدلات وتغيرات علي صعيد هذه الخريطة السياسية نحن في حركة الجهاد الإسلامي أيا كان القادم الجديد سواء كان العمل أو الليكود فكلاهما من وجهة نظرنا أسوأ من الآخر. واضاف "الموضوع لم يأت برضا شارون وإنما رغما عن انفه هناك تغيرات وتبدلات في (إسرائيل) علي صعيد الأحزاب أجبرت شارون علي هذه الخطوة وهذا يعتبر فشلاً لشارون ولسياسة حزب الليكود". @ على صعيد آخر أكد الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية ل(حماس) ان حركته أكملت تحديد واختيار قائمة مرشحيها بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة والمقرر إجراؤها في الخامس والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. . ورفض الزهار الكشف عن طبيعة أو أسماء القيادات المرشحة في قائمة (حماس) غير أنه أشار إلى أن معظم القيادات المرشحة من الضفة الغربية في محاولة اعتبرها لإثبات قوة الحركة في الضفة على رغم من حملة الاعتقالات التي تشنها (إسرائيل) ضد كوادر (حماس) .€