إن اختيار سيدي الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - أقوى شخصية في العالم العربي في مجلة (فوربس الأمريكية) ليس مستغرباً؛ لأن سيدي يتمتع بشخصية مميزة وشفافية وبعد نظر وحنكة وصاحب قرار حازم في المواقف الصعبة التي تستدعي ذلك لجميع المشكلات، ووضع الحلول بطريقة مناسبة تنتهجها الدولة سواء داخلياً أو خارجياً، واتخاذه قرارات قوية وحاسمة من أهمها قرار (إطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل). شكّلت المملكة تحالفاً عربياً ضخماً، وهذا من توجيهات الملك الصائبة والمتوازنة، التي لها بصمة في العالم العربي التي تنطلق من حرصه - حفظه الله- على وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وإطفاء الفتن ودعم الشرعية وخيارات الشعوب، وعدم التدخّل في شؤون الغير، وتوطين الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاج من دون تفرقة أو تحيّز. والملك حفظه الله صاحب رؤية شاملة واقتصادية وتنموية عامة، ويعمل دائماً بكل جهد في كل المجالات (التعليمية والثقافية والسياسية والاجتماعية). نحن نهنئ الشعب السعودي الكريم بهذه القيادة الحكيمة التي ترعى مصالح هذا الشعب. داعين الله العلي القدير أن يمده بالعون وأن يطيل في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله وألبسهم ثوب الصحة والعافية.