التزم الاتحاد الأوروبي بإنشاء مركز تدريب متخصص لمنسوبي الشرطة السودانية مختص بقضايا الهجرة وتثقيف المهاجرين واللاجئين، وتعهد خلال اجتماعين مع وزيري الداخلية والعدل السودانيين بتقديم دعم بمبلغ 1.8 مليار دولار لدول العبور والاستقرار التي يقصدها اللاجئون. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان توماس يوليشني لدى لقائه وزير الداخلية السوداني الفريق عصمت عبدالرحمن تقديم الدعم الفني اللازم للشرطة السودانية حتى تضطلع بدورها كاملاً في الحد من تدفقات الهجرة غير المشروعة وضبط عصابات الاتجار بالبشر. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي وجه الدعوة للداخلية السودانية ورئاسة قوات الشرطة لحضور مؤتمر الهجرة غير الشرعية بمالطا خلال نوفمبر الحالي. من جانبه، شدد الوزير السوداني على أن بلاده سعت لضبط حدودها مع دول الجوار للحد من تدفق اللاجئين باعتباره دولة معبر، ما يحتم عليه التنسيق والتعاون مع جميع الدول التي ظلت تعاني من الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر التي تسببت في انتشار كثير من الجرائم العابرة التي أثرت في ثقافات وعادات شعوب المنطقة.