لم ينصع لاعب النادي (المدعوم!) عبد الله الجمعان لتعليمات مدربه (أكرر.. مدربه!) حينما طلب منه التغيير في مباراة خارجية فأوقفته أمانة اتحاد الكرة شهرا.. وفي المباراة ذاتها ضرب الكاتو بكوعه لاعبا إيرانيا أثناء تزاحمهما على كرة مشتركة فأوقف نفس المدة.. وكلاهما أساء للوطن كما رأت أمانة اتحاد الكرة!!.. ولنفترض - جدلا - أن معها حقاً! ٭٭ صعد ثلاثة من لاعبي النادي (غير المدعوم!) هم أسامة المولد ومحمد نور ومبروك زايد إلى المدرجات لتأديب الجمهور الذي اعترض - بما أتيح له من وسائل - على خسارة فريقه في جدة مباراة نصف النهائي في البطولة العربية.. وجميل أن الهجوم ذاك لم يكن أثناء المباراة فتتوقف وتوجه أدوات التصوير إلى المدرجات، ثم تخرج الفضيحة عن دائرة الستر!! ٭٭ وفي ختام كأس آسيا الحاصل النادي (غير المدعوم) على بطولتها ضرب الأجنبي (جوب) مدافعا من فريق العين بلا كرة فطرد.. وبعد المباراة سعى للاعتداء على الحكم فحال العقلاء من زملائه بينه وبين الوصول إلى غايته.. ربما قيل له: افعل ما بدا لك فقد سلم من قبلك!.. لذا كانت ردة فعله على الطرد سيئة رغم أن الأعمى - فضلاً عن المبصر - يبصم بأصابع يديه وقدميه على أن تصرفه يستحق (الجلد) وليس الإيقاف فحسب!! ٭٭ من جديد.. عاد أسامة المولد يوم الأحد الماضي ليتقمص دور (أبوعنتر) في مسلسل (صح النوم) ولكن هذه المرة في مهمة (شرفية) هي الانتقام ممن أهدر كرامة زميله مسفر القحطاني - كما يدعي! - فركل (فقط ركل!!) مصورا مكبل اليدين ومثقل الجسد بكاميرا ركلة أسقطته أرضا (بس!!).. وأظن تهمته أنه صور فخامة اللاعب وهو في حالة غضب جراء الخسارة.. كما أنه ليس لجمهور هذه المصارعة الخفيفة - وهم زملاؤه اللاعبون - حق التدخل.. ولاعب الاتحاد بريء، سواء ثبتت إدانته أم لم تثبت!! ٭٭ ما سبق عبارة عن أحداث رئيسية.. أما (البهارات) كاعتداء بعض لاعبي الاتحاد على مجموعة من جمهور الهلال في أحد شوارع جدة واحمرار أوداج - غير المعنيين - حينما يثنى على الهلال، أو تسليط المجهر على جسده لاكتشاف أصغر الكائنات عليه كما هي ضربة الجزاء (المزعومة) للوحدة فلا تذكر.. لأن الأمثلة الثلاثة المذكورة أعلاه تجب ما قبلها، وما بعدها، وما بينها!! ٭٭ وما سبق أعلاه فتعلمون جيداً - أنتم معشر القراء أياً كانت ميولكم - أنها لم تحرك - حتى ساعة كتابة هذه المقالة - غيرة أمانة اتحاد الكرة على الوطن كما تحركت على ما فعله الهلال (ربما لأن الهلال عليه الشرهة!!).. فهي أثناء وقوع هذه الأحداث (غير موجودة في الخدمة مؤقتاً)!! ٭٭ ولأن نادي الوطن (غير المدعوم) يعيش حالة (انتفاخ!) لن يتقبل أي قرار يصدر بحقه.. مثلما أنه لم يتقبل أن يفوز عليه ناد (أي كلام) كالوداد المغربي.. في بطولة صارت من حقه لأنه (الأغنى).. ولأنه (نقل الملكية) في آخر بطولة!! ٭٭ إن كانت تصرفات لاعبي الاتحاد يمكن سترها على اعتبار أنها داخل نطاق السيطرة الإعلامية، ثم نتجاوز عنها لأن (نادي الوطن) يبقى من لحمنا ودمنا مهما أخطأ، وإهدار سمعته إهدار لسمعة الوطن، فإن مثل التصرف الأخير للاعبه فضيحة على الملأ، خاصة وأن المعتدى عليه يعد (زميلاً) مما يعني أنه اعتداء على الإعلام كاملا يستوجب الاحتجاج.. ولا أحتاج أن أذكر أن الفضيحة ستصير فضيحتين، لأن الجهة التي ينتمي لها المصور كفيلة بأخذ حقه إعلاميا مما يجعلنا نتوقع نحن (المواطنين) أن تمرغ كرامتنا بالتراب إلا أن حلمت الجهة الإعلامية لأنها منا أيضا.. وسبب ما سيحدث لاعب أرعن ينتسب إلى نادي الوطن!! ٭٭ إننا - إن خرجنا من أزمة إلغاء بسبب أزمة انفلونزا الطيور - سنقبل بعد نحو شهر على نهائيات كأس العالم في حدث (حضاري) في دولة (حضارية) وبمشاركة أندية راقية تحت أنظار العالم أجمع.. وإن لم نسيطر على لاعبنا فسنوصم بأوصاف مقيتة أقلها (التخلف).. وأظنكم تتفقون معي أننا بحاجة إلى أن نحسن الصورة السيئة المرسومة عنا.. يعني ما حنا ناقصين.. وبالذات أن حالة الهيجان قد تزداد بين لاعبي الاتحاد مع الخسائر التي يتوقع أن تهبط في اليابان على الاتحاد بتتابع!! ٭٭ حينما أشجع نادي الوطن في مهمته الوطنية فإنني أريد تصرفات تسر.. المواطنة الحقة أن أنتمي إلى فريق مهذب سلوكياً.. يمتاز بأخلاق عالية كي أفتخر حينما أشجعه.. وليست المواطنة فقط أن أرفع راية تشجيعه في كل أحواله.. كما هو قول القائل: (وما أنا إلا من غزية إن غوت // غويت وإن ترشد غزية أرشد!). ٭٭ إني بصفتي (مواطناً) أنتمي إلى نادي الوطن أطالب بحقي في رد كرامتي التي أهدرها المولد وبعض زملائه في مواقف مختلفة.. عبر اتخاذ الإجراءات التالية: ٭ أن يمثلنا (نادي الوطن) تمثيلا نظيفا.. وإن لم يستطع فليعتذر أو يعفَ! ٭ أن يعاقب اللاعب أشد عقوبة عبرة له وردعا لأمثاله.. وأن تصدر العقوبة من النادي كي لا تخفف من تحت الطاولة كما حدث لنور حينما أساء التصرف مع المنتخب! ٭ أن يتدرب لاعبو نادي الوطن على الابتسام عند الهزيمة فعل لاعبو العين في المباراة التي هزمهم فيها الاتحاد. ٭ أن يحلل الإعلام ما يحدث بصورته الحقيقية، فلا تصنع المبررات المضحكة كما نقل لنا حديثا صحفيا للمولد يوضح سبب اعتدائه.. ومن المصداقية عدم مهاجمة فريق أو حكم لأن نادي الوطن هزم! بقايا... ٭٭ بعد هذه الكتابة سيقول لي قائل: حتى أنت.. انتبه لنفسك!! ٭٭ إذا أدركنا الحالة التي يعيش فيها النصر فلنعذر الخوجلي والطخيم حينما بكيا فرحا بوصول الفريق إلى دور الثمانية في البطولة العربية! ٭٭ لماذا الحزن؟!.. فطالما وصل واحد من الشقيقين (الأصفرين) فإن أحدهما يمثل الآخر.. ويمكن للاتحاد أن يتخيل أنه هو النصر وأنه ما يزال في البطولة ليخرج من حالة الغضب!! ٭٭ لعل في فم مرزوق العتيبي شيئا على ناديه ومدربه يمنعه (الطمع) من إظهاره الآن، فآثر تأجيله إلى وقت مناسب. ٭٭ مبروك لمنتخب الناشئين تأهله إلى نهائيات كأس آسيا.. ولعلي في مقالة الأسبوع القادم أبارك لمنتخب الشباب الذي هو على وشك الوصول. ٭٭ تهنئة إحدى الجهات بوصول الاتحاد إلى نهائيات كأس العالم التي نشرت في الصحف تأخرت يوما واحدا! ٭٭ كما أنها لو تأخرت يوما آخر لألغيت تضامنا مع منسوبها الذي اعتدي عليه!! ٭٭ يجيد رئيس التعاون السابق براك الزميع افتعال الإثارة في أحاديثه الصحفية، لكنه لا يجيد وقت إطلاقها!.. سيعذر إن بين أن حديثه مؤجل من ثلاث سنوات حينما كان التعاون يصارع على البقاء!! ٭٭ أليس مخجلا ألا يسجل لاعبو الفريق المونديالي من ركلات الترجيح سوى واحدة؟!