ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي شب في ملهى ليلي بالعاصمة الرومانية بوخارست قبل ثمانية أيام إلى 38 شخصا. كان الحادث الذي شهده ملهى "كولكيكتيف" بالعاصمة بوخارست تسبب في احتجاجات عارمة دفعت رئيس الوزراء فيكتور بونتا إلى تقديم استقالته يوم الأربعاء الماضي. وألقى الكثير من الرومانيين بالمسؤولية على انتشار الفساد بالبلاد، وبالتالي على عاتق الحكومة الرومانية. ولقي ستة أشخاص حتفهم اليوم السبت متأثرين بحروقهم البليغة . وما يزال 107 من المصابين يعالجون في مستشفيات بوخارست من بينهم 48 شخصا إصاباتهم خطيرة ، وقال أمين الإدارة الحكومية للحماية من الكوارث رائد عرفات إنه بالنظر لقلة عدد الاسرة المخصصة لعلاج الحروق في رومانيا نقل اليوم ثمانية مصابين إلى كل من روتردام وبروكسل. كان الإدعاء العام في رومانيا أوضح أن الحريق اندلع خلال عرض بالألعاب النارية أثناء تقديم حفل موسيقي في الملهى، ولم يكن الملهى حصل على تصريح بإقامة عرض الألعاب النارية، تحفظ الادعاء العام على الأشخاص الثلاثة المالكين للملهى بتهمة القتل غير العمد الذي تسبب عنه الإهمال.