وصل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والاعلام امس الى العاصمة الماليزية كوالالمبور ليرأس وفد المملكة العربية السعودية نيابة عن معالي وزير الثقافة والاعلام الأستاذ اياد بن امين مدني في اجتماع الدورة السادسة لمؤتمر وزراء الاعلام بدول حركة عدم الانحياز الذي سيبدأ أعماله في كوالالمبور اليوم الاثنين. وكان في استقبال سموه بمطار كوالالمبور الدولي النائب الاول لوزير الاعلام الماليزي زين الدين ووكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الاعلامية الدكتور عبدالله الجاسر والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا بالنيابة عبدالله الدخيل والسكرتير الاول في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا حمزة قصاص ومندوب عن المراسم بوزارة الخارجية الماليزية. وأكد سمو مساعد وزير الثقافة والاعلام أهمية المؤتمر الذي يعقد وسط تحديات اعلامية تمر بها جميع الدول معبرا سموه عن تطلعه ان يخرج المؤتمر بنتائج مثمرة. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين للقيادة الماليزية منوها سموه بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين. وعبر سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية عقب وصوله عن شكره وتقديره للحكومة الماليزية على حسن الاستقبال والضيافة متمنيا لماليزيا المزيد من التقدم والنجاح.تجدر الاشارة الى ان اجتماع الدورة السادسة لمؤتمر وزراء الاعلام لدول حركة عدم الانحياز يناقش عددا من القضايا الاعلامية المهمة منها تعزيز النظام العالمي الجديد للاتصالات في سياق العولمة ونشر المعلومات حول الحملات الدولية الرئيسية والتعاون بين دول حركة عدم الانحياز في مجال المعلومات والاتصالات.وكان وكيل وزراة الثقافة والاعلام للشؤون الاعلامية الدكتور عبدالله الجاسر قد رأس وفد المملكة في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر التي بدأت يوم أمس السبت واختتمت اليوم وذلك للنظر في مسودة اعلان كوالالمبور وتبنى تقرير الاجتماع التحضيري للاجتماع الوزاري.