على هامش مشاركتها في معرض جيتكس 2015 استعرضت "الرياض" وبالتعاون مع شركة "علم" خلال حفل أقيم في فندق العنوان بدبي تجربتها الإلكترونية عبر إطلاق موقع "الرياض" الإلكتروني في مارس 1998 والتحديثات العديدة التي طرأت عليه والمستوى التفاعلي الذي يقدمه الموقع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وحضر الحفل خبراء وضيوف جيتكس من المؤسسات والشركات السعودية المتخصصة بالتكنولوجيا والتقنية. من جانبه قال هاني الغفيلي مدير الإعلام الإلكتروني ب"الرياض" أن "الموقع يحظى بعدد زيارات سنوي يتجاوز ربع مليار زيارة سنويا ويأتي في التصنيف الثاني لأكثر المواقع الإعلامية زيارة، كما يضم أكثر من 20 موقعاً متخصصاً لأحداث ومناسبات على غرار موقع جيتكس الذي اطلق بمناسبة هذا المعرض". علما بأن أول نسخة الكترونية اطلقت منذ 17 سنة وبالتحديد في مارس 1998، وخلال هذه الأعوام استقبل الموقع أكثر من 17 مليون تعليق ما يعد مرجعاً مهماً لقياس رأي الشارع السعودي حول الأحداث. وأعلن الغفيلي أن الموقع الجديد سيتم اطلاقه رسميا في مطلع العام القادم وبالتحديد في 1/1/2016 وقد تم تطويره على سبعة محاور أساسية، أولها بأنه لن يكون موقعاً اخبارياً فقط بل سيتحول لموقع معرفي يقدم معلومات عن الأحداث والشخصيات والأماكن التي يتم ذكرها في ثنايا المادة الخبرية، كما أنه سيتم التركيز على البصريات والعناوين الصغيرة والمواد القصيرة استنادا إلى التوجه العام في الإعلام الجديد. والمحور الثالث سيتم الإبقاء على حياة المادة الخبرية وتحديثها بشكل مستمر بدلا من اعتمادها على الوقت ليعطي القارئ تصورا كاملا عن كل حدث وخلفياته السابقة، الأمر الرابع هو تفعيل مخاطبة الاهتمام وبناء التخصص في ظل كثافة المحتوى الحالي، خامسا هو التركيز على التقارير المرئية (الفيديو) والمواد التفاعلية. والأمر السادس هو التكامل مع الشبكات الاجتماعية والتي أصبحت هي أساس المحتوى الإعلامي، وأخيراً هو بناء صفحات الموقع على أساس الشاشات الصغيرة وليس العكس علما أن الموقع الجديد يتكامل مع كافة الأحجام (رسبونسيف) حيث اوضحت الاحصائيات لموقع الرياض الإلكتروني أن أكثر من 68% من الزيارات هي من اجهزة الجوال و11% اجهزة لوحية و21% من الأجهزة المكتبية. وذكر الغفيلي: "اليوم لم نعد نبحث عن الأخبار بل الأخبار هي التي تجدنا! بغض النظر عن مكان معيشتك أو محل سفرك، فكمية المعلومات التي تصلك يومياً من قنوات نشر أو من أفكار ونشاطات الأصدقاء ضخمة جدا وتشكل طوفاناً من المعلومات، لذلك أصبحت الحاجة ملحة للتركيز على أدوات وقنوات للتواصل بشكل مباشر مع القراء".