طالب النائب زكريا الزكري باستدعاء وزير الداخلية د.رشاد العليمي لمساءلته بشأن ما يتعرض له الصحافيون من اعتداءات وانتهاكات مستمرة لحقوقهم. واعتبر الزكري أن ما يتعرض له الصحافيون حملة منظمة تقف خلفها جهات بغرض تشويه الحريات الموجودة. وقال يفترض بالمجلس أن يقف وقفة جادة تجاه هذه القضية من خلال استدعاء الوزير المعني ليوضح للمجلس والرأي العام طبيعة هذه الجهات ومن يقف خلفها. وأكد أن كشف الحقائق بشأن هذه الاعتداءات هو من صالح الحكومة لأن ما يجري يعكس صورة سيئة عن البلد على المستويين الداخلي والخارجي. الى ذلك قال الكاتب الصحافي نبيل سبيع أنه لن يستبق التحقيقات في قضية الاعتداء عليه السبت الماضي للتأكيد عما إذا كانت القضية جنائية أو سياسية احتراماً منه للقانون. وكان مصدر حكومي قال إن سبيعا تعرض للنشل وليس للاعتداء من قبل شخصين قاما بنشل تليفونه السيار. وكانت منظمة صحافيين بلاحدود دانت الحادثة وطالبت السلطات اليمنيه سرعة التحقيق فيها. من جانب آخر اعلنت السطات اليمنية ان الاتحاد الاوروبي قدم مساعدة قدرها 10 ملايين يورو لدعم شرطة خفر السواحل التي تحظى برعاية واهتمام امريكيين. وقالت المصادر ان هذا سيعزز من قدرة خفر السواحل اليمنية التي انشئت قبل عدة سنوات لحماية السواحل اليمنية من اعمال الارهاب والتسلل والقرصنة البحرية. وكانت وزارة الدفاع اليمنية ابرمت صفقة لشراء اربعة زوارق بحرية من البرازيل وستة اخرى من ماليزيا لتعزيز قدرات مصلحة خفر السواحل وكانت المصادر نفسها قالت نهاية يناير الماضي ان الحكومة الفرنسية ستسلم اليمن ثمانية زوارق حربية فرنسية لمصلحة خفر السواحل. واكدت ان الزوارق التي ستتسلمها مصلحة خفر السواحل اليمنية الشهر الجاري تعد من الزوارق الحربية الأوروبية. وتبلغ تكلفة الزوارق الثمانية ما يقارب عشرة ملايين دولار أمريكي وستمثل الدفعة الجديدة من الزوارق إضافة نوعية إلى التجهيزات الخاصة بقوات خفر السواحل اليمنية كونها مزودة بتجهيزات تقنية متطورة تشمل رادارات حديثة ،إضافة إلى مهبط خاص بالطائرات المروحية في كل قارب.