ناشد ابناء المختطف السعودي «ع - م - الوادعي» الجهات المختصة الامنية بالتدخل العاجل وذلك لاطلاق سراح والدهم من قبل مختطفيه على الحدود اليمنية من الجمهورية اليمنية وأكد الابن الاكبر للمختطف ان التدخل العاجل سيحل قضايا قبائلية عديدة حيث تجاوز اليوم السادس من اختطاف والدهم .. «الرياض» وعلى مسافة 170 كلم انتقلت لمنزل المختطف حيث التقت ابناء المختطف الوادعي .. وبين تلك التجمعات القبلية والعدد الهائل من مواطني المنطقة المجتمعين داخل منزل الوادعي وتلك الوجوه الحزينة على والدهم التقينا ابناء المختطف وبعد رفضهم الكلي للحديث معنا وافقوا للإدلاء بالتفاصيل بدون استخدام كاميرا التصوير وفي البداية للحديث تحدث الابن الاكبر ابوعبدالله حيث اوضح لنا ان تفاصيل اختطاف والدهم كانت من قبل مجموعة مسلحين تعرضوا امام والده ووالدته اثناء طريق العودة من اليمن وذلك قبل ستة ايام حيث اعتقل والدهم وتم إطلاق سراح والدتهم وسط الطريق التي لجأت بدورها لاحد اهالي قبيلة يمانية محاولة تدخل اهلها لاطلاق سراح زوجها ولكن لم يكن منهم سوى انهم اوصلوها الى المنفذ السعودي المسمى «علب» الذي يبعد عن محافظة ظهران الجنوب 15 كلم وما ان وصلت والدتهم ناقلة هذا الخبر الا وكان منا ان اتصلنا بالجهات المختصة وذلك للتدخل. وعن اسباب الاختطاف اوضح الابن ان هناك خلافاً مع احد المواطنين السعوديين من قبل القبيلة اليمنية وذلك حول مبلغ 400 ألف ريال مؤكداً الابن الاكبر ان هذا الاختلاف لا يمت بوالدهم وقبيلتهم بأي صلة كانت وليس له علاقة في ذلك الاختلاف موضحاً الاحترام والتقدير المتبادل بين ابناء البلدين وكان هذا الهجوم على والدهم من اناس خارجين عن النظام المتعارف بين الدولتين مبيناً ان ما تم نشره في الصحف المحلية الأخرى تنقصه بعض من المعلومات حيث اكد ان هذا الاعتداء لم يكن متعمداً على والدهم وانما كان لأي مواطن سعودي مار وذلك بسبب مطالبتهم المالية التي ليس لنا علاقة فيها. من جهته اوضح الابن الاوسط ان والدتهم ما زالت متأثرة صحياً من ذلك الموقف الذي لم يكن بالحسبان لهم خصوصاً وان عمر والدهم ووالدتهم يتجاوز الستين عاماً مؤكداً ان هذا الاعتداء لم يكن متوقعاً من هؤلاء الاشخاص المدعين بذلك المبلغ حيث ان والدهم رجل كبير السن وليس له اي علاقة بهذا الوضع مؤكداً ان زيارته لليمن لم تكن سوى معالجة والدتهم ووقع ما وقع في طريق العودة. وعن الطرق الاجرائية النظامية اكد ابناء المختطف انهم قاموا بمخاطبة إمارة منطقة عسير حيث ما زالت التحقيقات جارية فيما اوضحوا ان العلاقة الحميمة بين البلدين جعلت الحكومة اليمنية تسعى بكل وسعها لاطلاق سراح والدهم الا ان بعضاً من قبيلة «سمار» يقفون في طريق جهود الحكومة اليمنية مستخدمين نفوذهم القبلي. هذا ومن جهته تحدث ل «الرياض» مجموعة من قبيلة الوادعي مؤكدين انهم بانتظار التدخل العاجل من قبل الجهات المسؤولة .. وذلك امتثالاً لما بين البلدين من علاقات قوية ومصالح مشتركة مؤكدين ان ما تتخذه الجهات الامنية المختصة من قرار فهو مجاب ومطاع من قبلهم. مشاهدات «الرياض»: - الحزن يخيم على ابناء المختطف. - تواجد العديد من المواطنين من ابناء القبيلة والقبائل الأخرى انتظاراً لاوامر الجهات المختصة لاطلاق سراح الوادعي. - تبين ل «الرياض» اثناء الحديث ان المختطفين قاموا بفعلتهم هذه بقيادة مكفول يمني يدعى محمد بن يحيى نقية وهو تحت كفالة احد المواطنين السعوديين وهو باليمن وذلك رداً على اختلاف مالي لأحد المواطنين الآخرين. - الابناء بكل التقدير للعلاقات اليمنية السعودية ينتظرون إطلاق سراح والدهم بأسرع وقت تأكيداً على انه ليس له علاقة بما يدعيه الخاطفون. - المختطف لديه 10 ابناء منهم خمسة ذكور.