المحجان جمعه محاجين، وهو أداة مصنوعة من خشب الأثل بخطاف منزوي شبيهاً للعدد سبعة وللمشغار أيضاً وبأحجام مختلفة. وضلعي المحجان يزيد الآخر طولاً ويربط به حبلاً مبروماً مصنوعاً من ليف النخيل.. بينما طرفه الآخر يربط في خشب سقف المنزل.. ويستخدم المحجان في اغراض عده منها تعليق قربة الماء والعرزاله والسراج وصميل اللّبن الذي تحمله محاجين صغيرة مرتبطة بحبال تنتهي بحامل خشبي يتكون من ثلاثة أعمده مصنوعة هي الأخرى من خشب الأثل والتي يسهل نصبها وتثبيتها بالصميل أثناء عمله الخض وتخليصها وجمعها ونقلها بعد الإنتهاء.. كما أن هناك محاجين أخرى منها محاجين الإبل التي تعلق فيها الأغراض في المسامة التي توضع على ظهر الناقة وهناك نوع آخر وبحجم مختلف يسمى (المشعاب) وجمعه مشاعيب الذي يستخدمه رعاة الإبل والغنم في جذب وتقريب اغصان الأشجار التي يمر بها أثناء جولات الرعي وطول المشعاب لايتجاوز المتر الواحد تقريباً. وجاء ذكره في بعض القصائد كقول الشاعر ياماخذ المحجان يا ويلك ان بان ان كان ماديته سريع علي وقول الشاعر: ياراكبن من عندنا مذعوره حره ولا حطوا عليها جمالي مانوخوها للجمل مهجوره سبع السنين معفيه وحيالي تجفل من المحجان والباكوره وتفز فزيز الطير من المجفالي والكلمة مصدرها فصيح فمعنى حجن في لسان العرب حَجَنَ العُودَ يَحْجِنُه حَجْناً وحَجَّنَه عطَفَه والحَجَنُ والحُجْنةُ والتحَجُّن اعْوجاج الشيء وفي التهذيب اعوِجاجُ الشيء الأَحْجَنِ والمِحْجَنُ والمِحْجَنَةُ العَصَا المُعْوَجَّةُ الجوهري المِحْجَنُ كالصَّوْلَجانِ وفي الحديث أَنه كان يَسْتَلِم الرُّكْنَ بمِحْجَنَهِ المِحْجَنُ عَصاً مُعَقَّفة الرأْس كالصَّوْلجان قال والميم زائدة وكلُّ معطوف مُعْوجّ كذلك قال ابن مقبل: قد صَرَّح السَّيْرُ عن كُتْمانَ وابتُذِلَت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيَّةِ الذُّقُنِ