يستضيف متحف الشارقة للفنون معرضاً للأعمال الفنية التي أبدعها الشاعر والكاتب جبران خليل جبران، ويستمر من 7 أكتوبر وحتى 10 ديسمبر. ويضم 30 عملاً أصلياً من لوحات تشكيلية، زيتية ومائية ولوحات مرسومة باستخدام الفحم بالإضافة إلى مخطوطات ودفاتر تعود للأديب الشهير. ويشهد هذا الحدث عرض أكبر مجموعة من أعمال الفنان جبران خليل جبران في الخليج، كما تشمل المعروضات تقديم اللوحة المائية: وجه امرأة بغطاء رأس أزرق من عام 1916، ولوحة شخصية له مرسومة بالفحم من عام 1908، ولوحة زيتية رُسمت عام 1910 باسم "مونا ليزا الحزينة". ويعد جبران خليل جبران من أهم الأدباء والفنانين في لبنان، وكان قد ولد عام 1883 في بلدة بشري، ثم هاجر إلى الولاياتالمتحدة الأميركية مع عائلته عندما كان عمره 12 سنة. وقد ترك بعد وفاته عام 1931 مجموعة واسعة من اللوحات والأعمال الأدبية التي تعكس أفكاره وتصوراته حول الحب والسياسة والارتقاء الروحي. كما برزت فلسفته بوضوح في مقالاته وأشعاره باللغتين العربية والإنكليزية، ويعد كتاب "النبي" أبرز الأعمال الأدبية التي أبدعها وأكثرها شهرة، ويتضمن مجموعة من المقالات الشعرية التي وضعت باللغة الإنجليزية ويبين من خلالها فلسفته في الحياة. جبران خليل جبران