أوضح الهولندي فيرسلاين المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق أن سياسة احداث غربلة في صفوف فريقه ستستمر حتى تظهر أسماء جديدة من اللاعبين القادرين على تمثيل الاتفاق في المسابقات الرسمية مشيراً إلى صعوبة استمرارية مشاركة جميع اللاعبين الأساسيين بدون أي منافسة أو تحد شريف من قبل زملائهم اللاعبين سواء في خط الاحتياط أو في صفوف الفريق الرديف. وذكر فيرسلاين في حديثه ل «الرياض» أنه من الخطأ عدم ابراز وجوه جديدة على خارطة المشاركة الرسمية للفريق الأول في ظل تواجد هذه الوجوه في التمارين اليومية بأداء ومستويات فنية قد تتوافق مع بداية مرحلة التصحيح التي يتم اتباعها وتطبيقها في الفترة الراهنة وتحديداً من اللقاء الأخير أمام فريق الأهلي حيث تم الزج بثلاثة لاعبين جدد هم ماجد العمري وعلي حكمي وماجد العبدالواحد في التشكيلة وشارك بصفة أساسية منهما العمري وحكمي وقدم هذا الثنائي عطاء جيداً لو تم مقارنة مشاركتهما لأول مرة مع الفريق الأول مع انسجاميتهما مع المجموعة الأساسية للفريق الأول. ورفض مدرب الاتفاق الذي تعرض لانتقادات إدارية واسعة في الفترة القريبة الماضية أن يكون هدفه من السياسة الجديدة بالاعتماد الجزئي على اللاعبين الجدد هو ايقاف بعض اللاعبين الأساسيين لأسباب مختلفة وقال يمكن أن تحاسب الإدارة أو الجهاز الفني اللاعبين الأساسيين عندما يكون هناك خطأ حدث منهم ولكن نحن كجهاز فني مع الإدارة اتفقنا على ضرورة أن نقدم فريقاً متجدداً قادراً على الاستمرارية بنفس الأداء والرتم الفني لا أن نراه مرة صاعداً ومرة أخرى في القاع. وكشف فيرسلاين انه ابلغ إدارة ناديه إلى وجود معضلة فنية تتمثل في أن عدم التغيير في أسماء اللاعبين الأساسيين جعل هؤلاء اللاعبين يضمنون مراكزهم سواء قدموا مستويات جيدة أو هابطة في المباريات الرسمية بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين الأساسيين تمادوا ولم يقدموا ما يتطلب منهم تقديمه في التمارين ولاشك أن التدريب هو التدريب هو مثل الحصة الدراسية التي من خلالها يستذكر ويراجع الطالب دروسه بها ولكن وجدنا أن بعضهم لم يعودوا يؤدون في التمارين ما نطلبه منهم كجهاز فني في إشارة غير سليمة تهدد مسيرة الفريق الاتفاقي. وقال فيرسلاين انه عندما اجتمع إلى الإدارة الاتفاقية وحدد بعض الأسباب الرئيسية لعدم الثبات والاستقرار الفني منحته الإدارة الحرية الكاملة في احداث تغيرات واسعة مما اعطاه دافعاً معنوياً كبيراً للعمل يداً بيد مع اللاعبين في المقام الأول لايصال الاتفاق إلى بر الأمان مشيراً إلى أن الفريق الاتفاقي لا تنقصه الإمكانيات المهارية للاعبين بقدر ما تنقصه المنافسة على المراكز في الفريق وهذا ما لمسته من خلال فترة إشرافي على الفريق الذي يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين القادرين على اللعب على مستوى المنتخب السعودي الأول. وعن المباراة المقبلة لفريقه أمام أبها قال فيرسلاين بعدما اتضح أمام جميع اللاعبين أن هناك عزماً على تغيير بعض السلبيات في الفريق خاصة فيما يتعلق بضمان بعض اللاعبين لمراكزهم فإنني سأواصل السعي الحثيث لتقديم لاعبين جدد حتى لو كان هذا الأمر سيجد بعض المعارضة من قبل الجماهير الاتفاقية وفي الوقت نفسه لن استبعد اللاعبين الأساسيين الذين استبعدتهم في لقاء الأهلي الأخير من القائمة لأي مباراة قادمة حيث سيكون المجال مفتوحاً لجميع اللاعبين لتقديم عطاء جيد داخل التمارين لانها هي الأساس الصحيح لما سيقدمه اللاعب في المباريات الرسمية. وفي ختام حديثه قال فيرسلاين انني أبحث عن المصلحة العامة للفريق الاتفاقي في المقام الأول ولو كنت أبحث عن مصلحتي الوقتية فقط لما أحدثت هذه الغربلة في توقيت تم توجيه اتهام لي بأنني أحد أسباب تردي النتائج مشيراً إلى أنه وجد كل تعاون من قبل الإدارة برئاسة عبدالعزيز الدوسري لمحاولة التغيير للبحث عن الأفضل.