اعتذر الاتحاد السعودي لكرة القدم للنادي الأهلي حول تضمين اسمه في قضية المدافع سعيد المولد التي بت فيها الاتحاد الدولي (الفيفا) واصدر له بطاقة مؤقتة تخول له اللعب في البرتغال وقال في بيانه أمس: "تعاقد نادي الاتحاد مع المولد لمدة أربعة اعوام تبدأ في15-1-2015م وحتى تاريخ 14-1-2019م، وفي 24-8-2015م تلقينا طلباً من الاتحاد البرتغالي لإصدار الشهادة الدولية لانتقال اللاعب بعد أن تعاقد مع نادي فارنزي البرتغالي، وإبلغنا نادي الاتحاد في 10-11-1436ه الموافق بمرئيات في موعد أقصاه 28-8-2015م، وفي 13-11-1436ه ورد للاتحاد السعودي المذكرة الجوابية من نادي الاتحاد رداً على طلب الاتحاد البرتغالي ورد فيها رفض اصدار الشهادة الدولية لوجود عقد ساري مع نادي الاتحاد حتى 14-1-2019م وأن النادي التزم بدفع جميع الأمور المالية للاعب وناديه السابق ووكيله". واضاف البيان في: "23-11-1436ه تلقى الاتحاد السعودي خطابا عاجلا من الاتحاد الدولي موجها مباشرة لمسؤول نظام (TMS) في الاتحاد السعودي يطلب فيه إصدار الشهادة الدولية من خلال النظام أو رفضها مع تزويده بأسباب الرفض في موعد أقصاه 14 سبتمبر 2015م مع التشديد على إبلاغ نادي الاتحاد المعني بذلك وتم إبلاغ نادي الاتحاد بالخطاب في 24-11-1436ه والطلب إليه تزويد الاتحاد السعودي برده على خطاب الاتحاد الدولي وفي اليوم ذاته ه تلقى الاتحاد السعودي إجابة من نادي الاتحاد بعدم الموافقة بإرسال الشهادة الدولية للمولد لتقديمها للاتحاد البرتغالي ولكن تم رفض إصدار الشهادة الدولية بواسطة نظام (TMS) الدولي من قبل مسؤول النظام بالاتحاد السعودي بناء على ما وصل للاتحاد السعودي من نادي الاتحاد الطرف المعني بهذا الموضوع". وواصل الاتحاد السعودي قائلا: " في 14-9-2015م أي الموعد النهائى للرد على خطاب الاتحاد الدولي المؤرخ في 7/9/2015م لتوضيح الأسباب لرفض إصدار الشهادة الدولية ارسل مسؤولي الاتحاد السعودي مذكرة جوابية إلى لاتحاد الدولي الذي لخص فيها موقف نادي الاتحاد من طلب الاتحاد الدولي إصدار البطاقة الدولية وتضمنت المذكرة الجوابية جميع المراسلات والمستندات التي أبرزها نادي الاتحاد المعني بهذا الموضوع، أما بالنسبة لما دفع به الأخوان في النادي الأهلي كون الاتحاد السعودي طرفا في النزاع، فإن هذا الدفع غير صحيح إذ المعول عليه في قاعدة المراسلات التي تتم بين الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي والأندية التابعة له بشأن الشكاوى هو العمل الإجرائي فقط وليس النص الموضوعي لخطابات الاتحاد السعودي ومرافقاتها المُرسلة للاتحاد الدولي، وفي مثل هذه الحالة وفي جميع الحالات السابقة المشابهة، من الطبيعي أن يتم الرد على الاتحاد الدولي على الورق الرسمي للاتحاد السعودي لأنه لا يمكن نظاماً أن يقوم نادي الاتحاد أو أي نادٍ سعودي آخر بالتواصل مباشرة مع الاتحاد الدولي إلا من خلال الاتحاد الذي يتبع له النادي". وواصل البيان سرد التفاصيل: "الاتحاد السعودي مُلزم نظاماً أمام الاتحاد الدول أن يبلغ هذا الأخير موقف النادي المدعى عليه في الشكوى المقدمة من اللاعب المدعي، على أن يكون الرد المقدم من النادي المعني مدعما بالمرئيات والمستندات، الأمر الذي قام به مسؤول نظام (TMS) في الاتحاد السعودي الذي نقل إلى الاتحاد الدولي الموقف الذي تبلغه من نادي الاتحاد من دون أن يكون للاتحاد السعودي أي رأي أو موقف في هذا الموضوع وفي هذا الإطار يُهم الاتحاد السعودي أن يوضح للجميع حرصه التام على التقيد بالأنظمة والقوانين واللوائح التي يضعها الاتحاد الدولي، وبالتالي فإن جميع المراسلات والمذكرات المقدمة في أي نزاع من هذا النوع تتم وفقاً لهذه الآلية والتي تم تطبيقها في هذه القضية ونوضح للوسط الرياضي من خلال ما تم تناوله إعلامياً بشأن موضوع المولد والخطابات التي تم تسريبها ونشرها أن تلك الخطابات سرية وحساسة في محتواها، ولا يمكن الكشف عنها من قبل أطراف ليس لهم علاقة مباشرة بهذا الموضوع، وبالتالي العمل على تحوير مضمونها إلى اتهامات تطال الاتحاد السعودي" واختتم البيان بالقول: "ربما أن الاتحاد السعودي مُلزم بتزويد الاتحاد الدولي بموقف نادي الاتحاد في الموعد المحدد بتاريخ 14-9-2015م وبسرية تامة التي يشدد عليها الاتحاد الدولي بأن يتم معاملة تلك المستندات واستخدامها فقط في مجال التحقيق، حفاظاً على النزاهة والعدالة في مجريات التقاضي أمام الاتحاد الدولي، فلقد قام الاتحاد السعودي، وحسب الإجراءات النظامية المتبعة، بتزويد الاتحاد الدولي بموقف نادي الاتحاد وإرفاق جميع المستندات التي أبرزها نادي الاتحاد. بدوره قام الاتحاد الدولي بإبلاغ الاتحاد البرتغالي ونادي فارنزي بنسخة من خطاب الاتحاد السعودي المؤرخ 14-9-2015م والذي تضمن موقف نادي الاتحاد من القضية بالإضافة إلى كامل المستندات في تاريخ 12-9-2015م، وكان من المفترض على مسؤول نظام (TMS) الدولي في الاتحاد السعودي أن يذكر في خطابه إلى الاتحاد الدول أن المذكرة تمثل رد ناد الاتحاد إلا أنه لم يقم بهذا الإجراء مما تسبب في التباس يستوجب الاعتذار للوسط الرياضي عامة ونادي الأهلي إدارة وجماهير بصفة خاصة وسيقوم الاتحاد السعودي باتخاذ الإجراءات النظامية الضرورية اللازمة حيال ذلك ونقف على مسافة واحدة من جميع الأندية المنضمة تحت لواء الاتحاد السعودي للمحافظة على مصالحها من دون أي تفرقة مهما كان نوعها.