أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح، أن احتفال المملكة بيومها الوطني ال85 يأتي في وقت تتواصل فيه مسيرتها بثبات على دروب التنمية والتطور والاستقرار. وقدم الشيخ ثامر الصباح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى الويم الوطني، متمنياً لهم وللمملكة دوام التقدم والرخاء والازدهار. وقال الشيخ ثامر: "إن هذه الذكرى تأتي في وقت تؤكد فيه المملكة حضورها ودورها الريادي في الساحات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية كعضو فاعل ومؤثر في المجتمع الدولي بفضل ما أنعم الله به عليها من قيادة حكيمة وشعب وفي وكريم"، منوهاً بما تقوم به المملكة من دور مهم وبارز في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، حتى أصبحت ركيزة أساسية من ركائز منظومة العمل الإقليمي والدولي لحفظ السلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم. وثمن جهود المملكة التي تعم ساحات العمل الإنساني، مشيداً بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي أطلق عدة برامج إغاثية لتضميد جراح الأشقاء اليمنيين من جراء ما تشهده بلادهم من مآسٍ إنسانية واجتماعية معيشية جمة. وأشاد بدور المملكة الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين لا سيما في خدمة الحرمين الشريفين وتوسعتهما إضافة إلى المشروعات التطويرية التي تشهدهما مدينتا مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي يلمس ضيوف الرحمن أثرها في تيسير مناسك الحج في هذه الأيام المباركة التي يؤدون فيها فريضة الحج. ونوه بالعلاقات التاريخية التي تربط دولة الكويت والمملكة والروابط الأخوية القائمة بين حكومتي البلدين وكذلك بين الشعبين الشقيقين مؤكدًا أن هذه العلاقات تنطلق من قواعد متينة وراسخة تشمل وحدة العقيدة واللغة والمصير المشترك. واختتم الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح تصريحه قائلًا: "إن العلاقات المتميزة بين الكويت والمملكة حظيت بقيادة حكيمة ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظهما الله- حتى غدت هذه العلاقات مثالًا مشرفاً وأنموذجاً رائداً في علاقات التعاون الأخوية بين دول العالم أجمع".