دعا مدير إدارة تقنية المعلومات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ورئيس مكتب التطوير والتقنية بالإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بالمدينةالمنورة ماجد بن عبدالرحمن البيجاوي إلى تطبيق الأنظمة الصارمة والمختصة بحماية البيانات والمعلومات الإلكترونية ومكافحة جرائم التقنية، وأن يتم ذلك من خلال التصدي التقني لمعالجة سهولة الوصول لبعض المواقع الإلكترونية التي وجد بها ما يضر بأفراد المجتمع أو يخالف فئاتهم العمرية. وقال البيجاوي في تصريحه ل»الرياض» (يتطلب التصدي التقني لبعض المواقع الإلكترونية تأسيس مختبرات لأبحاث برمجيات الذكاء المجتمعي والاصطناعي ليكون من أهدافها تحسين وتطوير عمليات المراقبة والتحكم بمستخدمي شبكة الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن تحدد لكل جهة حكومية أو خاصة الأدوار المطلوبة منها وتكلف بتنفيذها ومتابعة تحسين ما يرد من خلال التغذية الراجعة لها، والعمل على توفير أنظمة الرصد والتتبع لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والتي توفر عمليات تحليلية للمشاركات والتغريدات (الكلمات المشبوهة/المسيئة وتلك الأكثر رواجا). كما دعا البيجاوي لإطلاق حملة تقنية بقيادة مجموعة منتقاة من الخبرات المجتمعية والشباب ذوي السمات القيادية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة لمكافحة الإرهاب التقني والفساد الأخلاقي والعقدي، وتأسيس مواقع على الإنترنت للنشر والإبلاغ والتشهير السريع والمستمر بأصحاب الفكر الضال ومروجي الفتن مع وضع نبذة عما ارتكبوه والضرر الذي أوقعوه بأفراد المجتمع والوطن، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات وطنية كبرى ترعى ترسيخ مفهوم الولاء والمواطنة السليمة. وأكد البيجاوي على وجود تأخر واضح في نشر الوعي السليم لحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام الاجتماعي (البرمجيات المجانية) والتأخر في مكافحة الضرر الحاصل من سوء استخداماتها، وأنه وجد هناك تساهل كبير لدى فئة من مستخدمي تلك البرمجيات في الحفاظ على خصوصيتهم الشخصية بل والجرأة على كسر القيم والمبادئ السليمة. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام الاجتماعي (البرمجيات المجانية) تم استغلالها من قبل ذوي الأفكار المضللة والعقيدة الفاسدة في التسلط على ضعاف العقول والبسطاء من أفراد المجتمع واستغلال ذوي الظروف القاهرة منهم.