كانت تسترق النظرات الى زوايا الليل المحترقة لتنير لي من خيوط الظلام قنديلا يا أيها الحزن في مرابعنا يحيكون من العواصف كحلا فارحل الى حيث لا مكان فما عدنا نخشى صمت الأنين أشارت بيدها المعطبة بالضفائر أنظر...... هناك تقيم بؤرة ضوء خافت إن أردت أن أوقد لك قبساً لينير حلمك الدامي أأنهض؟!! لا!! فصوت خلخالك يوقظ المدائن ونفسي ليست بسالية في شفتيك يكمن نهاري وتنكسر على ضحكة الفجر احزاني إن أردت أن أخرج من حيرة صمتي المتكئ على جدران ليلك فانسجي لي من وعدك عطرا يلفت نظر اشيائي المتمردة على هدوئي في حنينك صورة قاتمة لبداية نهار يفضح الظلام وما بعد الرحيل يرفض أن يغادر خيالي أتعلمين أنني أعيش في ديمومة حلم قدومك ولا أخال أرفض سؤال اليأس في روحي فاختاري إن شئت أن أحبك وانتظر طيفك يقدم الرياض أو أرسمك خطاً أفقياً لا تطوله أحلامي نحن ولدنا ومشاعرنا ضد الثبات هل سمعت عن ليل نسي ظلامه أنا ذاك المهاجر خلف أنين قدميك وخلفي عالما سيسقط من انعدام الرؤية يلومني لم لا يلوم مأساة روحي وشراع الفجر لا يشملني برعايته أنت لا تملكين غير إعصار يقتل هدوء جفني واقتلاع سنابل القمح من طرقاتي فكيف أكتب قصة تيهي على شراعك وأيامك لا تستقر على وجه فهل أصمت على حيرتي معك أم ابتلع سهادي وأكتبك حرفا يخرج من جوفي بلغ أنينه السيل الزبى أنت إمرأة محيرة غير قنوعة قابلة للتمثيل/ للتبديل فأي أمان ينشده قلبي وخنجرك لا يزال يشهق بدم دخيلك يا ضياع الشيمة ياااااااا أنت إن لهدوئي أزمات ولظلمات دروبي نهاية فمشاعري ليست عود ثقاب فلا تسكني لهدوء الصحراء ولا تأمني لصمت البحر فأنا لن أودع خسائري العاطفية بالاستسلام أعدك بأنني سأنثر اللؤلؤء الأبيض في ليل فرحك احتفالاتي على جبل من نور سأحبك مغامرة لأمرأة من زمن العنفوان ومن وجع الآتي مختلفة ومؤتلفة تعزف البشارة لعصر الدهشة بأن الحب آت لا ريب فيه وأن نوره سينطلق من مغارة عينيك ليشمل برعايته كل مواطن الكحل دعيني استرد أنفاسي التي تهدجت خلفك فأنا أكتب من وحي القامة فلا تجعلني اقتل المد الذي اختزلته من وحي عشقك وأقتل مسافات عبوري لملجأ احلامي فليس خياري أن أسير خلف اطلال موهومة وما بارقات الهوى قد لا حت بالديّم.