شرعت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في التعاون مع معهد "بطاقات الأداء المتوازنة" بالولايات المتحدةالأمريكية، وهو إحدى المؤسسات العالمية الرائدة في مجال إدارة الخطط الاستراتيجية، من خلال تطبيق منهجية "بطاقات الأداء المتوازنة" الذي يهدف إلى إرساء أطر عمل لقياس وإدارة الأداء ومتابعة التقدم في المشروعات الاستراتيجية للمستشفى. وقد عُقد في هذا الإطار سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القيادات التنفيذية في مختلف القطاعات بالمستشفى الرئيسي بالرياض وفرعه بجدة. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث د. قاسم القصبي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطبيق الأساليب الحديثة لرفع مستوى الفعالية في سير عمل الخطة الاستراتيجية للمستشفى، لافتاً إلى أن إدارة التخطيط والمتابعة، وإدارة الجودة بالمستشفى، تعملان بالتعاون مع فريق العمل المتخصص لتطوير بطاقات أداء باستخدام أفضل الممارسات العالمية من أجل تطوير أهداف استراتيجية قابلة للقياس من خلال مؤشرات أداء ذات ارتباط بالمشروعات الاستراتيجية، لافتاً إلى أن دمج هذا الأسلوب مع الخطة الاستراتيجية سينتج أداة حيوية وفعالة تستخدم لمتابعة ومراقبة تقدم الخطة الاستراتيجية. وأكد د. القصبي على التزام الإدارة التنفيذية بجميع المبادرات التي من شأنها وضع المستشفى في طليعةالمؤسسات الطبية في مجال الرعاية الصحية التخصصية،ليكون دائماً في مستوى تطلعات المواطنين، لافتاً إلى أن بطاقات الأداء المتوازنة سيكون لها أثر إيجابي في قدرة المستشفى على تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية التخصصية للمرضى. من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط والمتابعة في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خالد آل رشيد أن المستشفى استعان باستشاريين دوليين من معهد "بطاقات الأداء المتوازنة" كمؤسسة عالمية رائدة للعمل مع الإدارة التنفيذية بالمستشفى لإعادة بلورة الخطة الاستراتيجية "رؤية 2020" وربط الأهداف طويلة المدى بالمشروعات ومؤشرات الأداء الاستراتيجية، مشيراً إلى أن إطار العمل لبطاقات الأداء المتوازنة هو نظام برز مؤخراً كأحد أهم وأنجح أساليب قياس وإدارة الأداء المؤسسي.