برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ محافظة الاحساء تنطلق فعاليات ندوة (قضايا الشباب العربي في عصر العولمة) والتي تنظمها كلية المعلمين في محافظة الاحساء وذلك صباح اليوم في قاعة المؤتمرات في فندق الاحساء انتركونتننتال وسوف تعقد أربع جلسات في هذه الندوة على فترتين صباحية ومسائية حيث تبدأ الجلسة الأولى من الساعة 9 إلى 10,30 وتحمل عنوان التعليم وتحديات التعليم المهاري والمعرفي يشارك في هذه الجلسة كل من د.عبدالعزيز بن جمال الساعاتي وكيل جامعة الملك فيصل ود.صالح بن سعيد الزهراني رئيس الدراسات العليا بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ود.عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس مدير عام تعليم المنطقة الشرقية ود.عبدالإله بن حسين العرفج ويدير الجلسة الأولى الأستاذ محمد بن ابراهيم الملحم والجلسة الثانية تبدأ فعالياتها من الساعة 11 إلى 12,30 وتحمل عنوان الشيخوخة النفسية للشباب وآثارها الاجتماعية ويشارك في هذه الجلسة أ.زياد عبدالله الدريس ود.فهد بن حمد المغلوث ود.علي قطب حسن العبد ويدير هذه الجلسة د.محمد العبدالمنعم والجلسة الثالثة في الفترة المسائية بعد صلاة المغرب مباشرة وتحمل عنوان القيم والأخلاق الشبابية في عصر الإعلام الفضائي ويشارك في هذه الجلسة د.عبدالعزيز بن محمد النهاري نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ وأ.حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير المجلة العربية ود.حبيب بن معلا اللويحق الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض وأ.محمد بن عبدالله بودي ويدير هذه الجلسة أ.عادل بن عبدالقادر المكينزي أما الجلسة الرابعة والأخيرة فهي تبدأ من الساعة 7,30 إلى 9 وتحمل عنوان غلو وتطرف الشباب في عصر الاتصال الثقافي ويشارك في هذه الجلسة أ.عبدالعزيز محمد أمين قاسم مدير التحرير بجريدة المدينة ود.أحمد بن عبدالعزيز الحليبي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل والشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع الداعية المعروف ود.محمد بن صالح العلي عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمحافظة الاحساء ويدير هذه الجلسة د.محمد بن علي الهرفي وبعد ذلك يتلى البيان المفتوح والتوصيات. وبهذه المناسبة تحدث الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر عميد كلية المعلمين بالاحساء بأن رعاية محافظ الاحساء لهذه الندوة يدل على اهتمامه بقضايا الشباب وتعتبر رعايته تشريفا لكلية المعلمين وقال ان هذه الندوة والتي تضم العديد من الباحثين الاكاديميين ورجال الفكر والمشائخ لتعطي قوة لهذه الندوة التي تعالج قضايا الشباب العربي في عصر العولمة مع تمنياتي للجميع حضور هذه الندوة في جميع جلساتها والاستفادة من محاورها التي سوف تطرح خلال هذه الجلسات وتطبيقها على أرض الواقع.