ناشد المواطن عبدالله بن فهد بن عبدالله الدوسري أصحاب القلوب الرحيمة من الموسرين من أبناء هذا الوطن المعطاء سرعة مساعدته في انقاذ حياة ابنه الذي يعاني من مرض (السرطان) ويتلقى علاجه منذ ستة أشهر في ألمانيا على حساب حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، وحيث إن علاج الابن يتطلب مرافقة الأب والأم اللذين بقيا بجوار ابنهما خلال الستة الأشهر الماضية وكانت التضحية أن تركا ابنتهما ذات السنتين ونصف السنة عند جدتها الطاعنة في السن وذلك لعدم استطاعتهما مالياً ونفسياً أخذها في ظل الوضع الصحي لابنهما (محمد) ولكن الابنة الصغيرة وفي ظل ابتعادها عنها ساءت حالتها الصحية بشكل مفاجئ ومتزايد مع عدم وجود من يقوم برعايتها بالشكل المطلوب فمرضت الانبة وأدخلت مستشفى السليل ولم تخبره والدته بهذا الوضع المتدهور لصحة ابنته.ويقول الدوسري: تركت زوجتي وابني في ألمانيا وحيدين بدون محرم أو معين وبعد عودتي وجدت نفسي أمام مصيبتين حين رأيت ابنتي طريحة فراش المرض بوضع صحي سيئ للغاية فأخذتها على الفور من مستشفى السليل إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض حيث تم تنويمها وهي في حالة صعبة وبتعاون من الأطباء بالمستشفى وعلى رأسهم الدكتور عبدالله الملحة وبعد الفحوصات الطبية والمخبرية جاءت النتائج كالصاعقة على رأسي حين أخبرني الأطباء بأن ابنتي لديها ورم في الكلية فحمدت الله أولاً وقبل كل شيء على أن هذا ما كتب الله وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره. ومن هنا هاتفني المترجم من ألمانيا ويطلب مني سرعة العودة إلى ألمانيا لأن وضع ابني الصحي غير مستقر وأن الأطباء هناك يطلبون وجودي بجوار ابني. والآن أنا بهذا الوضع المأساوي المحير فابني ذو السنوات الثماني يتلقى علاجاً في مركز طبي لعلاج السرطان بألمانيا وابنتي هنا وأصبح من الضروري في كل الأحوال والظروف أن أذهب بها معي وأنا مكتوف الأيدي عاجز أمام امكاناتي المادية. لذا أناشد المسؤولين بسرعة نقل ابنتي إلى ألمانيا حيث يعالج أخوها وترافقه الأم هناك وكلي أمل في الله ثم في المسؤولين ومن له القدرة على مساعدتي في سرعة الاستجابة إلى هذا النداء الإنساني والتخفيف من مصابي.. وللمعلومية فإن جوال عبدالله الدوسري 0559909800.