لا يزال الطفل سراج موسى أحمد بكري يصارع المرض في غرفة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان منذ عامين وهو في غيبوبة تامة رغم عدم توفر العلاج لمرضه حسب ما ذكرته التقارير الواردة من المستشفى، وكان الطفل سراج تعرض لحادث مروري مع أسرته أصيب على إثره بإصابة في النخاع الشوكي في العمود الفقري نتج عنها شلل رباعي، وهو يعيش حاليا على أنبوب التغذية الأنفي المعدي وجهاز التنفس الصناعي. وأوضح والد الطفل موسى أحمد بكري، بأن ابنه حصل على علاج في الخارج بألمانيا بعد عرض التقارير على المستشفيات هناك، ولكن حالة أسرته المادية حالت دون الحصول عليه، مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يرحمه الله، أصدر توجيهاته في حينه قبل وفاته إلى وزير الصحة بسرعة نقل الطفل سراج وعلاجه في الخارج ما لم يتوفر له علاج في الداخل، وحتى يومنا هذا لم يتم ذلك. ولا يزال والد الطفل حتى هذه الساعة يناشد ويطالب بتنفيذ التوجيه بنقل ابنه من مستشفى الملك فهد بجازان، لعدم توفر العلاج الناجح لحالته التي تزداد سوءا، إلى ألمانيا بعدما أفاد الأطباء هناك بأنه يمكن علاج مثل هذه الحالات.