برأت محكمة الجنايات الكويتية أمس، ثلاثة من المتهمين السعوديين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق، بعد أن ثبت للمحكمة قصور الأدلة بتورطهم في الحادثة التي وقعت في ال26 من يونيو الماضي، كما دانت عددا من المتهمين بالتورط المباشر وغير المباشر، وحكمت بإعدام سبعة متهمين أولهم قائد السيارة عبدالرحمن صالح عيدان الذي نقل منفذ العملية السعودي فهد القباع إلى المسجد. كما حكمت على ثلاثة سعوديين بالإعدام غيابيا لعدم مثولهم أمام المحكمة وهم: شقيقان محتجزان لدى وزارة الداخلية السعودية، والثالث موجود ضمن صفوف تنظيم داعش في سورية ويلقب ب"نبراس داعش". وكشف ل"الوطن" محامي المتهمين فيصل أبو هليبة، أن المرافعة الأخيرة ثبت للمحكمة عدم كفاية الأدلة بتورط موكليّ، وأصدرت حكمها ببراءتهم. وكشف أبو هليبه أن موكليه هم سعوديو الجنسية من المقيمين بصفة رسمية وموظفون في الكويت وهم: فرج حمود العنزي، وضاري أحمد رويعي، وعبدالرحمن نافع الكويكبي. كما حكمت المحكمة بالإعدام على المتهم فهد فرج محارب من فئة البدون، وبالسجن على ثلاث من بناته لفترة تراوح من سنتين إلى سبع سنوات، وهم من المقيمين في الكويت بطريقة غير نظامية. وكان ضمن الأحكام الحكم على فتاتين باكستانيتين متورطتين في نفس القضية، هما نسمة محمد قاسم، وسحر قاسم علي، بالسجن أربع سنوات لكل منهما.