سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبير: مجلس الجامعة العربية بحث التصدي للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ميستورا استعرض مقترحاته لحل الأزمة السورية أمام وزراء الخارجية العرب ..
قال وزير الخارجية عادل الجبير إن مجلس الجامعة العربية أدان الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى وطالب المجتمع الدولي بادانتها والتصدي لها والعمل على مواجهتها على جميع المسارات السياسية والقانونية والدولية. وقال الجبير في تصريح للصحفيين مساء أمس على هامش اجتماعات الدورة ال144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري "إن المجلس ستكون له تحركات على المستوى الدولي للتصدي لأي عمل عدواني تقوم به اسرائيل أو المستوطنون تجاه المسجد الأقصى المبارك". وأضاف الجبير أن المجلس بحث أيضا موضوع اليمن وسورية واستمع إلى تقرير من المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا حول الجهود المبذولة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية يؤدي الى مرحلة انتقالية ويؤدي الى مستقبل لا يشمل بشار الأسد. وأكد أن وزراء الخارجية العرب كانوا واضحين جدا مع ديمستورا فيما يتعلق بوجهة نظرهم تجاه التحركات التي يقوم بها وكان هناك تبادل آراء بكل شفافية وكل صراحة ونأمل أن تخدم هذه الاجتماعات وحدة الموقف العربي تجاه سوريا وتمكينهم من مواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة. وكان وزراء الخارجية العرب قد عقدوا جلسة مغلقة مساء أمس بمشاركة المبعوث الأممي الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا، الذي استعرض أمام الوزاري العربي تقريرا حول جهوده المبذولة مع الأطراف السورية من أجل التوصل لحل سياسي وأفكاره من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية خاصة مايتعلق بمجموعات العمل الأربع المقترحة منه للتعامل مع المسائل العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية وإعادة الإعمار والتنمية في سورية. وأكد الأمين العام للجامعة العربية خلال الجلسة المغلقة أهمية بلورة خطة تحرك مشتركة مع الأممالمتحدة لمعالجة الأزمة السورية. وقال العربي إن المعالجات المطروحة للأزمة السورية لا تزال عاجزة عن وقف نزيف الدماء والدمار في سورية ولا يزال الشعب السوري يعاني المزيد من المآسي نتيجة استمرار هذه الأزمة. وأضاف العربي أن تعقيدات الأزمة السورية وتشابك تداعياتها تتطلب رؤية عربية فعالة قادرة على التعامل مع مختلف أبعاد هذه الأزمة وذلك بالتشاور والتنسيق مع محتلف الأطراف الاقليمية والدولية المعنية بمجرياتها حتى يتمكن مجلس الأمن الدولي من الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والاخلاقية تجاه هذه الأزمة، وحتى يتمكن "دي ميستورا" من احراز التقدم المنشود في الخطة التي طرحها لتنفيذ مقررات مؤتمر "جنيف 1"