قال مسؤولون السبت ان وزراء مالية ومحافظين البنوك المركرية لمجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم ناقشوا اثناء اجتماعهم في العاصمة التركية التخفيض الذي اجرته الصين لقيمة عملتها في اغسطس اب وهي خطوة ربما اعتبرها البعض تصحيحا للمواءمة مع اسعار السوق اكثر من ان تكون تحركا لمساعدة الصادرات. وأبلغ سيرجي ستروتشاك نائب وزير المالية الروسي الصحفيين "كثيرون أيدوا الاجراءات التي اتخذتها الصين ... الوزراء كانوا متسامحين جدا"، وقال مسؤولون ان خفض قيمة اليوان وكذلك الهبوط الحاد لسوق الاسهم الصينية بفعل المخاوف بشان النمو كلها جزء من مسار صعب الي اقتصاد أكثر تحررا من القيود. لكن وزير المالية الياباني تارو أسو بدا أقل تسامحا ازاء الخطوة التي اتخذتها الصين قائلا "تفسيراتهم لم تكن جيدة جدا. كان يجب عليهم ان يكونوا أكثر وضوحا." واشار وزير الخزانة الامريكي جاك ليو الي ان الاقتصادات العالمية حريصة على ان ترى ثاني أكبر اقتصاد في العالم وهو يسير نحو سعر للصرف يعكس اساسيات السوق. وقال في بيان "عندما يدعو العالم الصين الي التحرك قدما نحو سعر للصرف تحدده بشكل أكبر قوى السوق فان ذلك يأتي في اطار ان تفعل هذا بطريقة منظمة ومن خلال سياسات مصاغة بشكل واضح بحيث يمكن تفهمها وتعزز نفسها بطريقة ايجابية."