ادعت الشابة البريطانية "شاداي وريل" بأنها تعرضت لهجوم جسدي عنيف وضرب مبرح من رجل غيور خارج منزلها دون مقدمات لكونها فقط جميلة جداً وذلك أثناء لعبها مع ابنتها "تيلور" ذات الستة أعوام في الحديقة القريبة من سكنها بمنطقة بريستول في بريطانيا. وتقول "شاداي" التي خرجت من ذلك الهجوم بكدمات متفرقة على وجهها وعينها اليمنى وبعض الجروح الطفيفة على جبينها بأن الرجل الغاضب والذي كان برفقة امرأة يبدو أنها زوجته تقدم إليها فجأة بعد أن تلفظ عليها ببعض الكلمات الجارحة النابعة من غيرتهما بسبب جمالها الطاغي وبادرها بالضرب وطرحها أرضاً وتعمده تشويه وجهها بالتحديد. وتضيف "شاداي" البالغة من العمر 26 عاماً بأنها تعرفت إلى الرجل والمرأة الذين هم من جيرانها في المنطقة وقد سبق وأن تعرضت لبعض الأذى والمضايقة منهما لأنها كما قالت معروفة بجمالها الطبيعي غير المصطنع حيث إن السبب الوحيد في اعتقادها هو فقط الغيرة والحسد فقط. وأوضحت "شاداي" أن ما يثبت ادعاءها هو أن الرجل وزوجته كانا يضحكان أثناء اعتدائهما عليها بالضرب وهما يرددان بأنها لن تكون جميلة بعد الآن بعد تشوهها في الحادثة التي حصلت في وضح النهار ولم يهب أحد خلالها لمساعدتها أو إنقاذها منها قبل أن تفقد الوعي ويتركانها على الأرض بمفردها مع ابنتها الصغيرة. وقال متحدث من شرطة المنطقة بأن الرجل والمرأة اللذين تقدمت "شاداي" بشكوى رسمية ضدهما قد تم استدعاؤهما والتحفظ عليهما رهن التحقيق لمعرفة مسببات اعتدائهما عليها. الكدمات والجروح التي تعرضت لها «شاداي»