أكد رئيس البعثة الدائمة لمجلس التعاون الخليجي لدى الأممالمتحدة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن العمار على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى الولاياتالمتحدة الأميركية سواء من حيث التوقيت والقضايا المصيرية التي تمر بها المنطقة وأيضاً من حيث عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية. جاء ذلك في تصريح ل«الرياض» قال فيه الأستاذ عبدالعزيز العمار ان هناك ملفات هامة ستكون مثار بحث اثناء الزيارة من بينها اليمن والمفاعل النووي الايراني وسورية وغيرها من القضايا. وشدد الأستاذ عبدالعزيز العمار على ان زيارة خادم الحرمين إلى الولاياتالمتحدة الأميركية زيارة هامة تأتي في وقت مهم للعلاقات السعودية - الأميركية وللعلاقات الخليجية - الأميركية وهي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي. وأشار الى ان هناك ملفات مهمة ستناقش من أهمها الملف النووي الايراني بعد الاتفاق الأخير وهناك أيضاً الوضع في اليمن وانعكاسات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة وهناك أيضاً الملف السوري والقضية الفلسطينية. وأضاف "كل هذه الجوانب تمثل قضايا مهمة تعكس أهمية مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما التي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في عدة مجالات، فهناك علاقات استراتيجية وتعاون بين المملكة وأميركا لمحاربة الإرهاب ومكافحته وتجفيف مصادر تمويله وكل ذلك يصب في صالح العلاقات الخليجية - الأميركية». واستطرد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي قائلاً: «في مايو الماضي عقدت القمة الخليجية - الأميركية لأول مرة في واشنطن ومنتجع كامب ديفيد. وفي تلك القمة جرى البحث في قضايا هامة في المنطقة بما في ذلك الحرب على الإرهاب والملف النووي الايراني وتم الاتفاق على عقد قمة قادمة في الخليج، قمة خليجية - أميركية. وكل هذا يؤكد أهمية العلاقات الخليجية - الأميركية والعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين دول مجلس التعاون والولاياتالمتحدة". وقال العمار ان القمة السعودية - الأميركية في واشنطن هي بلاشك قمة هامة فهي تمثل أول زيارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولاياتالمتحدة منذ توليه الحكم. وهناك اهتمام كبير بها من الأوساط الأميركية بما فيها وسائل الإعلام. وتابع "خادم الحرمين الشريفين عندما يأتي إلى واشنطن فهو يحمل هموم الأمتين العربية والإسلامية ويحرص على تعزيز العلاقات السعودية - الأميركية وكذلك الخليجية الأميركية وكل هذا - بإذن الله - ينعكس بالايجاب على العلاقات وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة".