أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس انتهاء انتقال فيروس «إيبولا» في ليبيريا، حيث أدى الوباء إلى وفاة نحو 4800 شخص من نحو 10600 إصابة. وأعلنت المنظمة في بيان: «نهاية انتقال فيروس إيبولا في ليبيريا» بعد انقضاء 42 يوماً، أي ضعفي مدة الحضانة على تسجيل فحصين سلبيين لآخر إصابة مؤكدة في البلاد. وأضافت: «دخلت ليبيريا فترة ترقب قصوى من 90 يوماً» اعتباراً من اليوم. وسبق أن أعلن انتهاء الوباء في ليبيريا في 9 أيار (مايو) الماضي لكن الفيروس عاد في 29 حزيران (يونيو). وحذّرت السلطات الصحية من خطر عودة الوباء نظراً إلى أن سيراليون وغينيا ما زالتا تعانيانه. وأضافت «منظمة الصحة» أن: «قدرة ليبيريا على الاستجابة بفاعلية أمام وباء إيبولا تعود إلى التيقّظ المعزز ورد الحكومة والشركاء المختلفين السريع». ومنذ عودة الفيروس في أواخر حزيران، سجّلت ليبيريا حالتي وفاة من 6 إصابات، وفق المنظمة. ويُعد «إيبولا» في غرب أفريقيا الأسوأ منذ التعرف إلى الفيروس في وسط أفريقيا عام 1976، في كانون الأول (ديسمبر) 2013 في جنوبغينيا. وأسفر مذاك عن وفاة أكثر من 11300 شخص بين 28 ألف إصابة وهي حصيلة أقل من الواقع باعتراف المنظمة.