اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على سير العملية التعليمية بمختلف المدارس التابعة لإدارة العامة للتعليم بجازان وإدارة التعليم بمحافظة صبيا، وذلك خلال الجلسة الأسبوعية بقصر سموه في مدينة جازان. واستهل سموه اللقاء بكلمة توجيهية أشار فيها لأهمية العمل الجاد والمخلص من قبل مديري التعليم بالمنطقة ومنسوبي ومنسوبات الإدارتين والمدارس التابعة لهما لتقديم كل ما يخدم العملية التعليمية، مشددًا على أهمية تعليم وتدريب أبناء وبنات المنطقة وتأهيلهم لشغل الفرص الوظيفية المتاحة بسوق العمل التي يشغلها الملايين من العمالة الأجنبية. واستمع سموه لشرح مفصل من مدير عام التعليم بجازان عيسى الحكمي عن سير العملية التعليمية التي انطلقت مع بداية العام الدراسي. عقب ذلك ألقى مدير التعليم بمحافظة صبيا د. عسيري الأحوس كلمة تحدث فيها عن البدائل التعليمية في مدارس الشريط الحدودي التي تعاملت معها إدارتا التعليم بجازان وصبيا باقتدار تام حيث شُكلت لجان للطوارئ تعمل على وضع الخطط والبرامج التي تسهم في إكمال الطلاب والطالبات لمسيرتهم التعليمية من خلال تقسيم المناطق إلى ثلاثة نطاقات هي النطاق الأحمر، والأصفر، والأخضر يمثل كل لون من هذه الألوان مدلولاً خاصا بحسب درجة الخطورة المتوقعة اعتمادًا على البعد الجغرافي عن الشريط الحدودي، حيث يمثل اللون الأحمر المدارس الأخطر واللون الأصفر اقل خطورة واللون الخضر الأكثر أمنًا. بعد ذلك فُتح باب الحوار والنقاش واستمع الجميع لتوجيهات سمو أمير المنطقة حيال ما تم بحثه من موضوعات. من جانب آخر، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمس مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ أحمد الحازمي يرافقه عدد من الدعاة . ورحب سمو أمير منطقة جازان في بداية الاستقبال بمدير عام فرع الوزارة بالمنطقة، متمنياً سموه للجميع دوام التوفيق. وأشار إلى ما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله من دعم ورعاية لجميع البرامج والمشروعات الدعوية والإغاثية وتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف أرجاء المعمورة، مبرزاً إسهامات المملكة على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والدولية لخدمة ديننا وعقيدتنا الإسلامية السمحة التي حرص ولاة أمر هذه البلاد منذ تأسيسها على يد مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على تطبيق الشريعة السمحة وفق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في شتى مناحي الحياة. وأشاد سمو الأمير محمد بن ناصر بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه خطباء المساجد، وحثهم على الوسطية والاعتدال وفق النهج النبوي الصحيح ونبذ الغلو والتطرف ومحاربة الأفكار الضالة والإرهاب والدعوة إلى نبذ الفتن والفرقة. وأكد سموه أهمية الدور المنوط بالأئمة وخطباء المساجد في وطننا الغالي في تصحيح المفاهيم ومحاربة الأفكار الضالة، والتحذير من الفرقة والاختلاف، والوقوف ضد كل من يريد سوءا بالوطن وأهله، ومساندة قادة البلاد ورجال أمنه في محاربة تلك الأفكار وأصحابها وتعزيز القيم الوطنية ووحدة الصف، مؤكداً أهمية المسجد في حياة المسلم .