أثبتت التقارير الطبية الصادرة من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض اليوم عن تعرض العائلة السعودية "ثلاثة أبناء ووالدتهم" للاعتداء من قبل موظفين جوازات مطار أتاتورك في إسطنبولبتركيا ، وأوضحت التقارير بأن والدتهم تعرضت لكدمة في الساق اليمنى وسحجة صغيرة في أحد أصابع اليد اليسرى وتورم بسيط في مقدمة الرأس ، كما تبين إصابة الأبن يزيد يبلغ من العمر 21 عاماً لألم في اليد اليسري وسحجة بسيطة في الرقبة ، أما الابن الثاني سطام يبلغ من العرم 17 عاماً تبين عن إصابة في ورم بسيط وآثار كدمة في الأنف وكدمات في الجانب الأيسر من الصدر والكتف ، وكشفت الأشعة عن وجود شعر في عظمة الأنف، وتم تحويل المريض لعيادة الأنف والأذن والحنجرة التي أكدت تعرضه لألم في فقدان عظمة الأنف ولا يوجد نزيف ، وحركة العين سليمة ويوجد انتفاخ مع كدمات تحت العين ، فيما تعرض الأبن الثالث منصور 14 عاماً إلى إصابته بجرح سطحي في الجانب الخلفي من مفصل الكاحل الأيمن ، وسحبة طويلة في الساق الأيمن طولها حوالي 4 سم ، كما يوجد علامات احمرار متفرقة في الجانب الأيمن في العنق. وتعود تفاصيل القضية التي نشرتها ال" الرياض" بأن العائلة كانت في رحلة سياحة في تركيا ، وعند مغادرتها من مطار أتاتورك في إسطنبول تعرض ثلاثة أبناء ووالدتهم للضرب والاعتداء من قبل موظفين جوازات المطار وذلك جراء وقوف العائلة بموقف خاص للمعاقين ، مما دفع إلى تطور الواقعة من قبل الموظفين بالهجوم على الأسرة في المطار . فيما أوضح ل" الرياض" طه كينتش مستشار رئيس الوزراء التركي أن الاهتمام بالقضية الأسرة السعودية التي تعرضت لموقف مشاجرة مع موظفي جوازات مطار إسطنبول الأربعاء الموافق 26/8/2015م صعد لأعلى مستوى في الحكومة التركية ورئاسة الوزراء ، ويشهد متابعة خاصة من وزير الداخلية التركي ، وسيكون هناك حرص على إنهاء التحقيق في القضية ، وستعلن نتائج التحقيق للرأي العام لتوضيح الحقائق بشكل كامل ، ويأخذ كل طرف حقه القانوني . من جهته أكد والد الأسرة عبدالله المنيصير ثقة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا والحكومة التركية في الحصول على حقوق أسرته ، مؤكداً بأن الخلاف لا يمثل الشعب التركي الشقيق .